علاقة تعدادات السكان والمساكن بالسجل المدني والإحصاءات الحيوية.. إنشاء نظام للسجلات الحيوية بالاستعانة بنتائج التعداد الخاصة بالتوزيع الجغرافي للسكان

علاقة تعدادات السكان والمساكن بالسجل المدني والإحصاءات الحيوية:
- بيانات تعداد السكان تستخدم كمقام لحسابات المعدلات الحيوية وعلى وجه الخصوص معدلات محددة لخصائص عادة ما يتم بحثها فقط في وقت التعداد.

بالمقابل فإن نتائج التعداد، والمعدلة من حين لآخر بواسطة الإحصاءات الحيوية والهجرة يمكن أن توفر تقديرات مستقبلية للحجم وتوزيع السكان علاوة على الخصائص الأخرى لكامل سكان الدولة وللمناطق الفرعية داخل الدولة.

أيضاً فإن بيانات التعداد الخاصة بالخصوبة يمكنها أن توفر مقارنة مرجعية حول درجة الثقة بإحصاءات الولادات الجارية والعكس صحيح.

وعليه فإنه من المطلوب أن يكون هنالك تنسيقاً محكماً في أساليب جمع بيانات تعداد السكان والإحصاءات الحيوية وإحصاءات الهجرة وذلك فيما يتعلق بالشمول والمفاهيم  والتعاريف والتصانيف والجدولة.

- ربما يكون ملاحظاً أن بعض الدول قد قامت بربط نتائج التعداد للأطفال الذين أعمارهم أقل من سنة مع تقارير سجلات المواليد خلال السنة السابقة لتاريخ التعداد كوسيلة لفحص شمولية أحدهما مقارنة بالآخر.

ربط تقارير الوفيات مع نتائج التعداد يستخدم لمقارنة البيانات الخاصة بخصائص الأشخاص المتوفين حسبما هو وارد في كلا المصدرين.

في حين أن المشاكل العديدة التي ظهرت في السابق من خلال مطابقة الفردية لكلا النوعين من السجلات لم يتم تسويتها بشكل كامل إلا أن حدتها قد خفت بسبب التطورات في تكنولوجيا الحاسوب.

ولكن قبل العمل بأي من الأسلوبين فإنه ينبغي على الدول أن تدرس بعناية المزايا المتوقعة لاستخدام نتائج مسح الأسر بالعينة بدلاً عن نتائج التعداد في هذه العملية.

علاوة على ذلك فإن تلك العمليات ينبغي إجراؤها بالتوافق الكامل مع القوانين والسياسات المحلية التي تحكم سرية البيانات المتحصل عليها من خلال التعداد إذا أردنا المحافظة على ثقة الجمهور بالتعداد.

- عند إنشاء نظام للسجلات الحيوية فإن نتائج التعداد الخاصة بالتوزيع الجغرافي للسكان يمكن أن تكون مفيدة في دراسة المواقع الملائمة لمكاتب السجلات.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال