التبويبات المبكرة لمواضيع مختارة:
- التعداد الوطني الشامل يعتبر عملاً ضخماً وقد تنقضي عدة شهور أو حتى سنوات قبل نشر بعض التبويبات.
وعليه فمن الطبيعي أن تلجأ بعض الدول، خاصة التي يوجد بها أعداد كبيرة من السكان، إلى الأخذ في الاعتبار إصدار تبويبات أولية مبكرة كأسلوب لضمان توفير بيانات رئيسية وأنها تنشر في الوقت المناسب.
يمكن الاستفادة من العينات لخدمة هذه الاحتياجات في الدول التي تقرر إعداد تبويبات مبكرة.
- إن أعداد تبويبات مبكرة باستخدام العينات له مساوئ معينة لاستخراج النتائج النهائية فإن النتائج المبوبة لوحدات العينة ينبغي أن تدمج مع تلك التبويات الخاصة بالوحدات خارج العينة.
تلك العمليات قد تؤدى إلى زيادة الوقت المخصص لتبويبات التعداد الكلية وكذلك تكلفتها.
ينبغي أن نكون حذرين لكي نقلل إلى الحد الأدنى أي تأخير قد يحدث عن إعداد النتائج النهائية.
علاوة على ذلك فالقضايا المتعلقة بالاختلافات بين التبويبات المبكرة (والتي هي تقديرات مبنية على عينة) والتبويبات النهائية (والتي بالنسبة لبعض المواضيع قد تكون عداً شاملاً وللأخرى تقديرات مبنية على عينة النموذج المطول) ينبغي حلها بشكل مرضي ومفهوم فيما يتعلق بالمستخدمين.
أخيراً فإن الحاجة إلى مجموعة شاملة من التبويبات المبكرة قد قلت في السنوات الأخيرة حيث أن الاستخدام الشائع للحواسيب الدقيقة قد قلل الوقت الذي كانت تستغرقه عملية التعداد في العديد من الدول.
تحت هذه الظروف فإن برامج التبويبات المبكرة تكون مطلوبة على الأرجح لدى الدولة الكبيرة فقط والتي تتوقع عمليات معالجة بيانات مطولة.
- إذا جرى استخدام المعاينة كجزء مكمل للعد الشامل لضمان بيانات لمجموعة فرعية من المواضيع، حسبما تم توضيحه سابقاً، فإن نفس وحدات العينة (أفراد أو أ سر أو مناطق عد) يمكنها أن توفر عينة لتبويبات مبكرة للتعداد الأصلي.
مخطط المعاينة هذا إذا تم تصميمه بفعالية بهدف ضمان بيانات تعدادية إضافية حسب الوحدات الإدارية الصغيرة قد تتيح فرصاً متميزة للحصول على تبويبات مبكرة بشكل مريح لنفس الوحدات الإدارية.
- حتى في ظل عدم استخدام العينات في العد الفعلي فإن تصميم عينة لتبويبات مبكرة قد يكون سهل نسبياً للإنجاز حيث أن بيانات التعداد الشامل توفر إطاراً للمعاينة والذي يمكن حينها استخدامه لاختيار العينة الخاصة بالنتائج المبكرة.
التسميات
تعداد سكاني