قضايا عملية ترتبط بمكان الإقامة ومكان العد.. الوحدات السكنية والمباني لها مواقع ثابتة وبالتالي فإن مكان عدها ينبغي عدم أخذه في الاعتبار عند القيام بتعداد المساكن

قضايا عملية ترتبط بمكان الإقامة ومكان العد:
- في تعداد السكان فإن البيانات المتعلقة بكل شخص يمكن الحصول عليها واستيفائها في استمارة التعداد إما في مكان تواجده/تواجدها (أو كان متواجداً به) في يوم التعداد أو في مكان إقامته/إقامتها المعتادة.

- عند إعداد نتائج التعداد حسب المناطق الجغرافية فإن كل شخص والذي يعتبر جزءاً من أسرة ما يمكن تضمينه إما في:
(أ) الأسرة (وبالتالي المنطقة الجغرافية) التي يكون الشخص موجوداً بها في يوم التعداد.
أو (ب) الأسرة (والمنطقة الجغرافية) والتي عادة ما يكون مقيماً فيها.
نفس الشيء ينبغي أن يطبق على سكان المؤسسات.

إن هذا التوزيع لا يعتمد بالضرورة على المكان الذي جرى فيه جمع البيانات الخاصة بالفرد ولكن يمكن تسهيلها عن طريق الاختيار السليم لمكان العد.

- إذا كان المطلوب توزيعاً سكانياً "للموجودين بالمنطقة" فإنه يكون منطقياً أن يتم عد كل شخص في المكان الذي يكون (أو كان) موجوداً به وقت التعداد.

إذا كان المطلوب توزيعاً حسب الإقامة المعتادة فقط فإنه يكون أكثر قبولاً أن يتم جمع المعلومات الخاصة بكل شخص في مكان إقامته المعتادة.

ولكن ينبغي ملاحظة أنه ليس دائماً بالإمكان جمع المعلومات الخاصة بكل فرد في مكان إقامته المعتاد وعلى سبيل المثال حينما تكون الأسرة بأكملها بعيدة عن مكان إقامتها المعتاد وقت التعداد.

وعليه فإنه يتوجب وضع بعض الشروط لجمع المعلومات الخاصة بمثل هؤلاء الأشخاص في المكان الذي وجدوا فيه وقت التعداد.

- مع تنامي الحاجة للمعلومات حول الأسر والعائلات وحول الهجرة الداخلية فإنه أصبح من المرغوب فيه وبشكل متزايد إعداد تبويبات على أساس الإقامة المعتادة بدلاً عن مكان التواجد حيث أن الأخيرة عادة ما تكون مؤقتة وبالتالي فإنها لا تكون مفيدة للبحث فيما يتعلق بالمواضيع المذكورة أعلاه.

قياساً فإنه من الأسهل عد كل شخص في مكان تواجده يوم التعداد وبالتالي الحصول على توزيعاً سكانياً للسكان الموجودين بالمنطقة.

ولكن توزيعاً للسكان وفقاً لمكان الإقامة المعتادة يكون أكثر فائدة لعرض وتحليل المعلومات الناتجة قياساً بالسكان المتواجدون بالمنطقة أثناء العد.

- إذا كانت هنالك أيضاً رغبة في الحصول على معلومات حول كلاً من السكان المقيمين بصورة معتادة والسكان الموجودين بالمنطقة يكون من الواجب إما عد كل شخص موجود في كل أسرة أو مؤسسة في يوم التعداد أو كل شخص موجود وكل مقيم بصورة معتادة ولكنه غائب مؤقتاً وذلك مع الأسرة أو المؤسسة الملائمة.

يتوجب أن يكون هنالك تمييزاً واضحاً في الاستمارة ما بين (أ) الأشخاص المقيمين بصورة معتادة وموجودين في يوم التعداد (ب) الأشخاص المقيمين بصورة معتادة ولكنهم غائبون مؤقتاً في يوم التعداد (ج) الأشخاص الذين لا يقيمون بصورة معتادة لكنهم موجودون بصورة مؤقتة في يوم التعداد.

- اعتماداً على فئات الأشخاص الذين جرى عدهم في أي منطقة معينة فإنه يجوز حينها جمع المعلومات حول مكان الإقامة المعتاد (العنوان) الذي يمكن أن نجد فيه كل شخص غائب بصورة مؤقتة.

هذه المعلومات يمكن استخدامها لأغراض توزيع الأشخاص على الأسرة (أو المؤسسة) والمنطقة الجغرافية التي ينبغي أن يتم عدهم من خلالها وكذلك للمراجعة للتأكد من أنه لم يتم عدهم من خلالها وكذلك للمراجعة للتأكد من أنه لم يتم عد أي شخص مرتين (أي في مكان الإقامة المعتاد ومكان تواجده).

الأساليب التي ينبغي إتباعها عند العد وأثناء التوزيع اللاحق للأشخاص ينبغي التخطيط لها بعناية والتقيد الصارم بها إذا كان الهدف توزيعاً دقيقاً.

- باستثناء الوحدات السكنية المتنقلة فإن الوحدات السكنية والمباني لها مواقع ثابتة وبالتالي فإن مكان عدها ينبغي عدم أخذه في الاعتبار عند القيام بتعداد المساكن.

ولكن المعلومات الخاصة بالأفراد في الأسر يمكن جمعها واستيفائها في استبانة تعداد المساكن إما أينما وجدوا (أو كانوا) في يوم التعداد أو في مكان الإقامة المعتاد.

الأسلوب الذي اتبع في تعداد المساكن ينبغي أن يتقيد بذلك الذي جرى اعتماده في تنفيذ تعداد السكان إذا أجرى التعدادان في نفس الوقت.

إذا كان تعداد المساكن عبارة عن عملية مستقلة فإنه يتوجب دراسة الأسلوب الذي ينبغي إتباعه بعناية حيث أنه قد يترتب عليه أثراً كبيراً في دقة نتائج تعداد المساكن.

- حينما يتم توزيع الأشخاص والأسر وفقاً لمكان الإقامة المعتاد فإنه ينبغي أيضاً توزيعهم حسب الوحدات السكنية التي عادة ما يشغلونها.

أما الوحدات السكنية التي كانوا يشغلونها فعلياً وقت التعداد فينبغي عدها باعتبارها خالية إن كانت مساكن عادية أو استبعادها من التعداد إن كانت مساكن غير عادية.

- تشكل الوحدات السكنية المتنقلة حالة خاصة فيما يتعلق بمكان العد.
يتوجب عدها أينما وجدت في يوم التعداد ولكن ووفقاً للأسلوب المعتمد لتوزيع السكان فإن الوحدات السكنية المتنقلة يجوز أيضاً توزيعها على المناطق التي عادة ما يقيم بها شاغلوها شريطة أن تكون هي نفسها وحدات السكن المعتادة لشاغليها في مناطق الإقامة المعتادة.

في حالة  أنها ليست وحدات السكن المعتادة لشاغليها في مناطق الإقامة المعتادة فإنه يتوجب توزيع شاغليها على وحدات سكنهم المعتادة واستبعاد الوحدات السكنية المتنقلة من العد.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال