معركة كوكب الهوا:
كان الصهاينة يمتلكون حاميتين قويتين في كل من مشروع كهرباء روتنبرغ ومستعمرة جيشر، وبعد الإنذار الذي وجهته الحكومة الأردنية إلى هيئة إدارة المشروع، انسحب الصهاينة على مستعمرة جيشر وعززوا دفاعاتها؛ وكان من ضمن دفاعات المستعمرة، حصنها المنيع الذي أقامه البريطانيون خلال الحرب العالمية الثانية.
بعد دراسة الواقع الجغرافي للمنطقة، استنتج الصهاينة أن الدفاع عن المستعمرة يستوجب احتلال قرية كوكب الهوا؛ وذلك لمنع المناضلين من معاونة الجيش العراقي في هجومه المرتقب على المستعمرة.
نسف الصهاينة جسر المجامع على نهر الأردن؛ لإعاقة تقدم القوات العراقية.
وفي يوم 15/5/1948 طوقت القوات الصهيونية كوكب الهوا بقوات كبيرة؛ فتصدى لها رجال القرية وأوقعوا بها خسائر كبيرة؛ إلا أنهم اضطروا للانسحاب لنفاد ذخيرتهم؛ فدخل الصهاينة القرية فور إخلائها.
وفي تلك الأثناء تمكنت سرية عراقية من عبور النهر وإقامة جسر تحت جنح الظلام.
وتوالى عبور القوات العراقية بقصد مهاجمة جيشر، وتيقن القائد العراقي أنه لا يمكن مهاجمة المستوطنة دون استعادة كوكب الهوا؛ فكلف سرية بمهاجمتها، ونجحت السرية في تحرير القرية بعد معركة عنيفة تكبد فيها الطرفان خسائر كبيرة.
هاجمت القوات العراقية المستعمرة عدة مرات دون أن تتمكن من احتلالها.
وقد استمر وصول النجدات إلى جيشر من قبل الصهاينة، وهاجموا العراقيين بعنف؛ فسقط منهم 23 شهيداً، بينهم الرئيس الأول طالب العزاوي؛ وانسحب العراقيون بعدها من القرية في 18/5/1948، وبعدها سيطر الصهاينة على القرية نهائياً.
كان الصهاينة يمتلكون حاميتين قويتين في كل من مشروع كهرباء روتنبرغ ومستعمرة جيشر، وبعد الإنذار الذي وجهته الحكومة الأردنية إلى هيئة إدارة المشروع، انسحب الصهاينة على مستعمرة جيشر وعززوا دفاعاتها؛ وكان من ضمن دفاعات المستعمرة، حصنها المنيع الذي أقامه البريطانيون خلال الحرب العالمية الثانية.
بعد دراسة الواقع الجغرافي للمنطقة، استنتج الصهاينة أن الدفاع عن المستعمرة يستوجب احتلال قرية كوكب الهوا؛ وذلك لمنع المناضلين من معاونة الجيش العراقي في هجومه المرتقب على المستعمرة.
نسف الصهاينة جسر المجامع على نهر الأردن؛ لإعاقة تقدم القوات العراقية.
وفي يوم 15/5/1948 طوقت القوات الصهيونية كوكب الهوا بقوات كبيرة؛ فتصدى لها رجال القرية وأوقعوا بها خسائر كبيرة؛ إلا أنهم اضطروا للانسحاب لنفاد ذخيرتهم؛ فدخل الصهاينة القرية فور إخلائها.
وفي تلك الأثناء تمكنت سرية عراقية من عبور النهر وإقامة جسر تحت جنح الظلام.
وتوالى عبور القوات العراقية بقصد مهاجمة جيشر، وتيقن القائد العراقي أنه لا يمكن مهاجمة المستوطنة دون استعادة كوكب الهوا؛ فكلف سرية بمهاجمتها، ونجحت السرية في تحرير القرية بعد معركة عنيفة تكبد فيها الطرفان خسائر كبيرة.
هاجمت القوات العراقية المستعمرة عدة مرات دون أن تتمكن من احتلالها.
وقد استمر وصول النجدات إلى جيشر من قبل الصهاينة، وهاجموا العراقيين بعنف؛ فسقط منهم 23 شهيداً، بينهم الرئيس الأول طالب العزاوي؛ وانسحب العراقيون بعدها من القرية في 18/5/1948، وبعدها سيطر الصهاينة على القرية نهائياً.
التسميات
معارك