معركة العلمين بين قوات الحلفاء بقيادة مونتغمري وقوات المحور بقيادة رومل

معركة العلمين:
جرت سنة 1942 في العلمين على الحدود الليبية المصرية بين قوات الحلفاء وقوات المحور.
قاد القوات الألمانية القائد رومل الملقب ب "ثعلب الصحراء".
وقاد قوات الحلفاء مونتغمري.
كان الانتصار لقوات الحلفاء لعدة أسباب:
- الخطط العسكرية التي وضعها مونتغمري.
- المساعدات الأمريكية.
- تدمير باخرتين ألمانيتين في البحر المتوسط نقلتا النفط للقوات الألمانية.

من نتائجها:
- إيقاف الزحف الألماني نحو مصر وقناة السويس.
- كما اعتبرت  بداية لتراجع ألمانيا في الجبهة الأفريقية والأوروبية وبدء التحول لصالح الحلفاء.
أسر الحلفاء 31 ألف جندي ألماني، وتمكنوا من القضاء نهائيا على قيادة أفريقيا في الجيش الألماني، فأجهضوا بذلك أحلام هتلر في السيطرة على قناة السويس وبترول الشرق الأوسط.
وفضلا عن أهميته الإستراتيجية تلك، فإن الانتصار في العلمين مهد الطريق لغزو إيطاليا والقضاء على نظام بينيتو موسوليني المتحالف مع هتلر، مما شكل بارقة أمل في إمكانية هزيمة ألمانيا، وصنع تحولا حاسما أثر بشكل بالغ في مآلات الحرب.
وقال تشرشل في وصفه أهمية هذا الانتصار "إن معركة العلمين تشكل نقطة تحول في التراث العسكري البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية؛ فقبل العلمين كنا نصارع للبقاء أما بعدها أصبحنا ننتصر".
أحدث أقدم

نموذج الاتصال