معركة خانيونس.. احتلال العثمانيون بلاد الشام بعد معركة مرج دابق الشهيرة وهزيمة دولة المماليك. انتصار العثمانيين بقيادة سنان باشا على المماليك بقيادة جانبردي الغزالي

احتل العثمانيون بلاد الشام بعد معركة مرج دابق الشهيرة وهزيمة دولة المماليك، 1516م.  وجرت مفاوضات بين السلطان العثماني (سليم الأول"، وطومان باي (آخر المماليك في مصر)، على أساس أن يبقى طومان باي حاكماً لمصر، ويخضع لسلطان العثمانيين.

وحينما رفض طومان باي ذلك؛ قرر السلطان سليم محاربته.

قاد جيش العثمانيين الوزير سنان باشا، وقاد المماليك جانبردي الغزالي؛ والتقى الجيشان عند خان يونس، في 11/12/1516، هزم الغزالي وتم أسره؛ لكن العثمانيين سهلوا له الفرار من الأسر؛ لما ثبت بعد ذلك من تواطؤ معهم، بأن بادر إلى القتال قبل اجتماع جنوده جمعياً.

ويدل عدم وجود مقاومة للجيش العثماني في فلسطين على مدى نقمة الناس على حكم المماليك، كما أن الخوف من العثمانيين كان له أثره؛ حتى أن قلعة صفد أرسلت مفاتيحها إلى لسلطان سليم وهو في دمشق.

وساعد بدو سيناء العثمانيين في معركة خانيونس وعلى رأسهم الشيخ ابن البريق، وكان ولاء البدو من أهم العوامل في نجاح هجوم العثمانيين.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال