فوائد الغابات غير المباشرة.. الأشجار الضخمة ذات الطول الفارع والأغصان المتشابكة التي لا ينفذ من خلالها سوى القليل من الضوء

إن الغابة هي الوليد الشرعي للظروف البيئية السائدة أهمها التربة التي تقف عليها يليها المناخ وأهم عوامله الماء من الأمطار والمخزون الجوفي ثم درجات الحرارة وقوة الرياح وتضاريس الأرض من مرتفعات ومنخفضات لتأثيرها علي عوامل البيئة آنفة الذكر.
بقدر ما كانت الغابة نتاجاً لعوامل البيئة السائدة لها أيضاً تأثيرها على كل عوامل البيئة من تربة وأمطار ودرجات حرارة فتضفي عليها الاستقرار.
الغابة بيئة متكاملة من الكائنات الحية نباتية وحيوانية تتكامل وتتكافل.
وهي مجموعة من الأشجار منتظمة في مجتمعات مميزة تتكون في قمة أطوارها في الغابات المدارية المطيرة من طبقات.
الطبقة الأولى هي الأشجار الضخمة ذات الطول الفارع والأغصان المتشابكة التي لا ينفذ من خلالها سوى القليل من الضوء ثم الأشجار المتوسطة الطول والأشجار القصيرة.
على سطح التربة الطبقة الأخيرة وتسمى الغطاء الأرضي من النباتات العشبية والقش والطحالب وهي تمور بالنباتات والحيوانات الدقيقة والمجهرية.