أكثر السلع المتداولة في التجارة ثماني عشرة سلعة هي قرون القرض التي تستعمل في دباغة الجلود وعلاج كثير من الأمراض والعرديب والقنقليز ويصنع منها مشروب منعش داخل وخارج السودان واللالوب وثمار وزعف الدليب وثمار الدوم التي كانت سلعة هامة للتصدير كمصدر للعاج النباتي وصناعة الزراير التي قامت في الخرطوم بحري وعطبرة والتي لم تصمد في وقت لاحق أمام منافسة البلاستيك.
وقامت علي ثمار الدوم صناعة للعلف في كسلا ولكنها لم تستمر.
وزعف الدوم عماد صناعة الحبال والبروش والمقاطف والسلال وثمار الاندراب والقضيم وهما عصيدة شهية وثمار النبق والجغجغ الذي يشبه البامية ويباع خضاراً اشتهرت به غرب دارفور وابو ليلة وأم مديكة.
من السلع أيضاً أغصان الأراك للسواك واللبان من الطرق طرق والقفل ويدخلان في صناعة البخور والعطور والسنمكة كمادة خام لصناعات حديثة للأدوية والحناء والدهاسير لصناعة الأصباغ وبالطبع الخضاب لدى النساء.
تقوم النساء بحصاد السلع من مصادرها في الغابات المحيطة بالقرية ويقمن بإعدادها في الشكل المقبول في سوق القرية الذي ترد إليه محمولة علي الرؤوس أو الدواب من ثم تبدأ مهمة الرجال في التسويق والتوزيع إلي الأسواق الكبيرة في المدن.
تعتبر المدن الثلاث خاصة أمدرمان من أكبر الأسواق ومنها تتوزع بالشاحنات إلي كل أنحاء البلاد.
وقد اشتهرت كسلا والدامر ونيالا كأسواق رئيسية للزعف والصناعات المعتمدة عليه وهي صناعات تخصصت فيها نساء السودان في قرى الريف وأطراف المدن. من الأسواق ذات الشهرة المميزة سوق أبو جهل في الأبيض وسوق أم دفسو في نيالا وسوق منواشي.
أما التجارة الخارجية فقد تخصصت فيها بعض البيوتات التجارية والشركات العريقة في أم درمان وبورتسودان وأم روابة. السلع الرائجة في التصدير هي العرديب والقنقليز واللبان والسنمكة والحناء.
التسميات
غابات السودان