لقد فأجا الانقلاب العسكري الذي قام به بكر صدقي بريطانيا، لذلك قام السفير البريطاني بزيارة رئيس الوزراء حكمت سليمان واستوضحت خطة حكومته فأجاب أن الوزارة تؤكد على العلاقات الطيبة مع بريطانيا وتحترم العهود والمواثيق خاصة معاهدة عام 1930.
ومن جهة ثانية صارت بريطانيا تبدي قلقها من السياسة العسكرية التي أخذ الفريق بكر صدقي يجد في تحقيقها، وكانت ترمي الى خلق قوة حقيقية في الجيش العراقي مع زيارة عدده وعدته.
وقد نجح في عقد صفقات أسلحة مع إيطاليا وألمانيا وتشيكوسلوفاكيا بعد أن تلكأت بريطانيا في إمداد الجيش العراقي بالأسلحة خاصة بعد توسعه في أعقاب تطبيق قانون التجنيد الإلزامي.
التسميات
تاريخ العراق