التعليم والبحث العلمي والتطوير.. دخول كافة مجالات التصنيع وإنتاج السلع إلى عالم البحث العلمي والتطور التكنولوجي

التعليم والبحث والتطوير:
EDUCATION ,RESEARCH AND  DEVELOPMENT

هنا يمكن أن نؤشر وحدات قياس مختلفة بعض الشيء عما سبقها لما  لها من أثر كبير على الوضع الاجتماعي للوطن العربي وما يمثله من تدهور بعض إلاحيان في مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ابتداء من مستوى الأفراد حتى مستوى المجتمع العربي.

إذ أن إلاشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الـ15 عاماً ولم يتعلموا القراءة والكتابة وهم إلاميون تبلغ نسبتهم حوالي 40% من السكان البالغين في الوطن العربي.

وتتفاوت هذه النسبة بين71% كما في اليمن و9% كما في الأردن أي أقل من نصف المتوسط بالنسبة للدول النامية والبالغة حوالي 26%.

وتتصدر البحرين أعلى معدل بالالتحاق بالمدارس الثانوية إذ تبلغ 92% تليها قطر 78% والأردن 76% حتى موريتانيا حيث تبلغ 17%.

كانت مرحلة الثمانينات والتسعينات هي المرحلة الفضلى في معدلات التعليم الثانوي لجميع الدول العربية وهي أفضل من درجة التحسن في مرحلة التعليم الأساسي خاصة بين الإناث مما أثر في تقريب الفجوة بين إلإناث والذكور بسبب زيادة الرغبة لدى الإناث في إكمال دراستهن الثانوية وترك أعداد كبيرة من الذكور مواصلة الدراسة.

أما في مجالات البحث العلمي التي هي عصب التقدم الاجتماعي وبالتالي الاقتصادي حيث دخول كافة مجالات التصنيع وإنتاج السلع إلى عالم البحث العلمي والتطور التكنولوجي يلاحظ أسفاً أن الدول العربية تحتل المرتبة الأخيرة بين المجموعات السكانية في العالم في هذا المجال من خلال مجموعة مؤشرات منها معدل  الإنفاق على البحث العلمي وعدد براءات الاختراع وحقوق التصنيع.

حيث إن الواقع العربي لم يأخذ باستراتيجيات العلم والتكنولوجيا التي هي سبب البقاء والتطور على الرغم من أن الوثائق الوطنية الخاصة بالعلم والتكنولوجيا في العراق ومصر والسعودية ولبنان والمغرب تشير إلى وجود مستوى عال من البحث والتطوير وتؤكد وجود القدرات العلمية والتقنية.

وأما الإنفاق على البحث العلمي فإنه أقل مما يذكر مقارنة بالدول المتقدمة وكذلك فإن نسبة العاملون في البحث والتطوير العلمي لكل مليون نسمة لا يتجاوز في بعض الأحيان نسبة 1% من الأرقام الواردة في الدول المتقدمة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال