ربما كانت أول محاولة عربية لتطوير برنامج للترجمة من الإنجليزية إلى العربية كانت محاولة الدكتور بشاي الأستاذ السابق بجامعة هارفارد، وذلك منذ أوائل السبعينيات. كان البرنامج يطمح إلي تطوير نظام عامل مبني علي منهج التحرير السابق، أي تحرير النص الإنجليزي قبل ترجمته آليا إلى اللغة العربية. ونظرا لتكلفة هذا التحرير السابق من حيث الجهد والمال والوقت لم يلق البرنامج المذكور قبولا يشجعه على الاستمرار كما يبدو.
ولكن منذ أواخر العقد الماضي وخلال العقد الميلادي الحالي قامت عدة محاولات عربية أخرى لتطوير أنظمة للترجمة إلى اللغة العربية، بعضها لازال قيد التطوير، كما هو الحال مع برنامج ترجمان التونسي والبرامج الأخرى التي تعمل عليها عدة جهات في مصر والأردن. ثم هناك الأنظمة العاملة والمتوافرة حاليا في الأسواق، وهناك أربعة أنظمة معروفة لدينا، كلها تعمل على الحاسوب الشخصي وهي:
(1) نظام "المترجم العربي" الذي طورته شركة ATA.
(2) نظام "عربترانز"، وقد طورته شركة عربية أيضا، ومتوافر في الأسواق العربية، وتذكر الشركة أنها بصدد إعداد عدد من المعاجم المتخصصة.
(3) نظام "الناقل العربي" الذي طورته شركة سيموس العربية، وهذا النظام أكثر الأنظمة طموحا، حيث لدى الشركة المذكورة أربعة برامج للترجمة بين الإنجليزية والعربية وبين الفرنسية والعربية - برنامج لكل اتجاه.
(4) نظام شركة أبتك Apptek، وهي أيضا شركة عربية.
إن أنظمة الترجمة الآلية تعتمد على قواميس إلكترونية مخزنة تستند إليها في ترجمة الكلمات وأيضا على قاعدة بيانات للتراكيب الشائعة للجمل للوصول إلى الترجمة الصحيحة, وفي أحيان كثيرة تلجأ أنظمة الترجمة الآلية إلى تقسيم الجمل إلى أجزاء لتحديد المعنى بشكل أدق خصوصا في الجمل الطويلة والجمل التي لا تتبع إحدى التراكيب الشائعة التي تتوافر في قاعدة البيانات الخاصة بالنظام.
لكن الترجمة المختصة في المجال الديني فإنه لا يعول على هذه الوسائل من الترجمة على حد ذاتها، وإنما مهارة المترجم لها دور فعال في التنسيق مع هذه الوسائل السابق ذكرها.
ولكن منذ أواخر العقد الماضي وخلال العقد الميلادي الحالي قامت عدة محاولات عربية أخرى لتطوير أنظمة للترجمة إلى اللغة العربية، بعضها لازال قيد التطوير، كما هو الحال مع برنامج ترجمان التونسي والبرامج الأخرى التي تعمل عليها عدة جهات في مصر والأردن. ثم هناك الأنظمة العاملة والمتوافرة حاليا في الأسواق، وهناك أربعة أنظمة معروفة لدينا، كلها تعمل على الحاسوب الشخصي وهي:
(1) نظام "المترجم العربي" الذي طورته شركة ATA.
(2) نظام "عربترانز"، وقد طورته شركة عربية أيضا، ومتوافر في الأسواق العربية، وتذكر الشركة أنها بصدد إعداد عدد من المعاجم المتخصصة.
(3) نظام "الناقل العربي" الذي طورته شركة سيموس العربية، وهذا النظام أكثر الأنظمة طموحا، حيث لدى الشركة المذكورة أربعة برامج للترجمة بين الإنجليزية والعربية وبين الفرنسية والعربية - برنامج لكل اتجاه.
(4) نظام شركة أبتك Apptek، وهي أيضا شركة عربية.
إن أنظمة الترجمة الآلية تعتمد على قواميس إلكترونية مخزنة تستند إليها في ترجمة الكلمات وأيضا على قاعدة بيانات للتراكيب الشائعة للجمل للوصول إلى الترجمة الصحيحة, وفي أحيان كثيرة تلجأ أنظمة الترجمة الآلية إلى تقسيم الجمل إلى أجزاء لتحديد المعنى بشكل أدق خصوصا في الجمل الطويلة والجمل التي لا تتبع إحدى التراكيب الشائعة التي تتوافر في قاعدة البيانات الخاصة بالنظام.
لكن الترجمة المختصة في المجال الديني فإنه لا يعول على هذه الوسائل من الترجمة على حد ذاتها، وإنما مهارة المترجم لها دور فعال في التنسيق مع هذه الوسائل السابق ذكرها.
التسميات
قواميس