الحضور والغياب.. انبناء فلسفة التفكيك على فلسفة التقويض وآلية تشتيت المعاني وبعثرتها

ينبني الاختلاف على فلسفة الحضور والغياب.
بمعنى أن الدوال تحمل مدلولات تتعدد بالاختلاف، فيحضر هذا المعنى، ويغيب ذاك.

وبهذا، تتناسل الاختلافات، وتتعدد المدلولات توالدا وتلاشيا وتفكيكا وتأجيلا وتشتيتا.

ويعني هذا كله أن ثمة وحدات تحضر، ووحدات تغيب في الوقت نفسه.

ويؤكد هذا انبناء فلسفة التفكيك على فلسفة التقويض، وآلية تشتيت المعاني وبعثرتها.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال