أركان التشبيه وأنواعه:
ما هو التشبيه؟
التشبيه هو أحد أبرز الأساليب البلاغية التي تستخدم في اللغة العربية، وهو عبارة عن إيجاد وجه شبه بين شيئين مختلفين. ويهدف التشبيه إلى توضيح معنى الشيء وإبرازه في أذهان المتلقين.
أركان التشبيه:
يتكون التشبيه من أربعة أركان أساسية:
- المشبه: هو الشيء الذي نريد وصفه وتوضيحه.
- المشبه به: هو الشيء الذي نقارن به المشبه، ونجد فيه وجه الشبه.
- وجه الشبه: هو الصفة المشتركة بين المشبه والمشبه به.
- أداة التشبيه: هي الكلمة التي تربط بين المشبه والمشبه به، مثل: كـ، مثل، كأنما.
مثال: القمر كالصحن في شكله.
- المشبه: القمر
- المشبه به: الصحن
- وجه الشبه: الشكل
- أداة التشبيه: كـ
أنواع التشبيه:
- التشبيه المرسل: ما ذكرت فيه الأداة.
- التشبيه المؤكد: ما حذفت منه الأداة.
- التشبيه المجمل: ما حذف منه وجه الشبه.
- التشبيه المفصل: ما ذكر فيه وجه الشبه).
- التشبيه البليغ: ما حذفت منه الأداة ووجه الشبه.
- التشبيه التمثيلي:
- إذا كان وجه الشبه فيه صورة منتزعة من متعدد.
- مثال: يفر الجيش حولك جانبيه + كما نفضت جناحيها العقاب.
- التشبيه الضمني:
- تشبيه لا يوضع فيه المشبه والمشبه في صورة من صور التشبيه المعروفة بل يلمحان في التركيب.
- مثال: من يهن يسهل الهوان عليه + ما لجرح بميت إيلام.
- التشبيه المقلوب:
- هو جعل المشبه مشبها به بادعاء أن وجه الشبه فيه أقوى وأظهر.
- مثال: وبدا الصباح كأن غرته + وجه الحليفة حين يمتدح.
أغراض التشبيه:
يستخدم التشبيه لأغراض عديدة، منها:
- التوضيح: حيث يساعد التشبيه على فهم المعنى وتوضيحه.
- التأثير: حيث يخلق التشبيه انطباعاً قوياً في نفس المتلقي.
- الجمال: حيث يضيف التشبيه جمالية إلى النص الأدبي.
أمثلة على التشبيه:
- الشاعر كالنحلة تجمع رحيق الكلمات.
- القلوب كالمرايا تعكس ما حولها.
- العلم كالنور يضيء الدروب.
التسميات
علم البلاغة