حالات إعراب (قبل) و(بعد) وما أشبههما.. إذا ذُكِر المضاف إليه أو حُذِف ونُوِي بثبوت لفظه أو حُذِف ولم يُنوَ لفظه ولا معناه

حالات إعراب (قبل) و(بعد) وما أشبههما:

"قبل" و "بعد" وما أشبههما، تُعرَب في ثلاث حالات:

1- إذا ذُكِر المضاف إليه:

نحو: جئتُ من قبلِ زيدٍ، ومن بعدِ عمروٍ.

2- إذا حُذِف المضاف إليه ونُوِي بثبوت لفظه:

كقراءة بعضهم: "لله الأمرُ من قبلِ ومن بعدِ".

3- إذا حُذِف المضاف إليه ولم يُنوَ لفظه ولا معناه:

فيبقى الإعراب، ويرجع التنوين، كقراءة بعضهم: "لله الأمرُ من قبلٍ ومن بعدٍ".

وتُبنى في حالة واحدة:

إذا حُذِف المضاف إليه ونُوِي معناه دون لفظه، فتُبنى على الضم، ومن قراءة الجماعة: "لله الأمرُ من قبلُ ومن بعدُ".
أحدث أقدم

نموذج الاتصال