جيل دولوز وما بعد الحداثة.. ربط فلسفة التأسيس بالديمقراطية كفضاء لتحقيق الاختلاف، واعتبار الديموقراطية النظام المناسب للتطور الحالي للمجتمع

اهتم جيل دولوز(Gilles Deleuze)  بالتعددية، والانفتاح على الآخر إدراكا وتفاعلا، إذ اعتبر الفلسفة خطابا قائما على التعددية.

ومن ثم، فقد انتقد الهوية وفلسفة الواحد والتطابق.
كما انتقد دولوز مجموعة من الفلاسفة، كدافيد هيوم، وبرجسون، وليبنز، وسبينوزا.

وخصص الأنطولوجيا بدراسات فلسفية عميقة.
وقد سخر فلسفته منطلقا لفهم الأدب والفن والسياسة.

وبعد ذلك، تحدث عن الحقل الاجتماعي، وصاغ أنطولوجية ملموسة للفعل والحدث.

وقد آمن جيل دولوز بالتعددية والاختلاف، بعد أن تأثر في ذلك بأطروحات برغسون (Bergson) الحدسية حول الديمومة والزمان والمحايثة والتعددية.

وقد اهتم دولوز بفلسفة التأسيس في كتابه (الاختلاف والتكرار)، وتحدث عن التعددية في إطار الاختلاف، والتعددية- كما هو معلوم -  نقيض فلسفة الهوية.

ومن ثم، يربط فلسفة التأسيس بالديمقراطية كفضاء لتحقيق الاختلاف، ويعتبر الديموقراطية النظام المناسب للتطور الحالي للمجتمع.

وبالتالي، ففكر التأسيس والاختلاف هو فكر يناقض فكر الهوية والوحدة والإقصاء والتغريب.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال