لا بد من إيضاح نقطة مفصلية في موضوعنا، وهي أن الترجمة المستعينة بالحاسوب تشمل العديد من الآليات نذكر منها كبداية الترجمة الآلية وذاكرة الترجمة:
- الترجمة الآلية Machine Translation MT وهي ترجمة يقوم بها محرك أو نظام، يعتمد على تقنيات مختلفة يقسمها أهل الاختصاص إلى نوعين أساسيين:
أ- شبكة الأعصاب، كترجمة مبدئية لـ Neural Network
ب- المعالجة اللغوية المعرفية أي Cognitive Language Processing.
وعلى كل حال، فإن غاية ما في الأمر كما يقول أهل الاختصاص أن أهم عملية تقوم بها الآلة أو النظام هي عملية تغيير واستبدال الكلمة لا أكثر ولا أقل. مثال: تضع داخل النظام خوازمية تربط بين كلمة The good بالانكليزية وكلمة "الخير" بالعربية. تعني الخوازمية أن النظام عندما يصله الأمر فإنه يستبدل الكلمة الانكليزية بالكلمة المرتبطة بها (عصبياً) بالعربية، ثم يطور البرنامج باعتماد القواعد اللغوية وقواعد بيانات ضخمة تعتمد على القواميس الخ. وللعلم لا يوجد الكثير من أنظمة الترجمة الآلية، وأصلها كلها تقريبا هو نظام سيستران الذي تستخدمه العديد من الشركات..
- ذاكرة الترجمة: Translation Memory TM ليست برنامجا للترجمة، بل هي كما يبين مسماها تتذكر ما ترجم وتخزنه، وإذا رأت مفردة أو جملة أو قسيمة أو قطعة مخزنة لديها، فهي تقترحها عليك، وهذا جيد بالنسبة لتساوق النص خاصة، ولتلافي تكرار ما سبق أن ترجم. هناك العديد من ذاكرات الترجمة لعل أفضلها ورد فاست Wordfast وأوميغاتي OmegaT.. .
يستخدم اللسانيون برامج الكومبيوتر في تحرير وحفظ واستعادة البيانات والمعلومات والنصوص بأساليب متعددة، وتأسيس القواميس والمعاجم اللغوية الرقمية، وفهرسة النصوص المختلفة أبجدياً بأكثر من طريقة، وساهم تطور العلوم الرقمية خلال السنوات الأخيرة في ظهور آليات جديدة تماماً في المجالات اللغوية منها:
1. تقنية التعرف البصري على النصوص (OCR) حيث تتعرف أجهزة الحاسب على أشكال الوحدات اللغوية الأساسية، والوحدات اللغوية المركبة وتحولها إلى لغة رقمية (نص إلكتروني) يُمكن تحريره وتعديله.
2. القواميس الإلكترونية وهي عبارة عن قواعد بيانات ضخمة تضم كل المفردات اللغوية للغتين أو أكثر وقد حقق استخدامها نجاحاً تاماً في ترجمة الوحدات اللغوية الأساسية (المفردات) بين كل اللغات.
3. الترجمة الإلكترونية وهذه حققت نجاحاً كبيراً في ترجمة النصوص بين لغات العائلة اللغوية الواحدة، ونجاحاً محدوداً مازال تحت التطوير في ترجمة لغات لا تنتمي لنفس العائلة.
4. تقنية التعرف الصوتي وتستخدم الحاسبات في تحويل الأصوات إلى نصوص وكذلك تحويل النصوص إلى أصوات ونطقها وقد دعمت هذه الإمكانيات العلوم اللغوية بتحليل كميات هائلة من نماذج الوحدات اللغوية في اللغات المختلفة لاكتشاف بنية اللغة، وأوجه تشابه الأنماط اللغوية، واحتمالات وجود رابطة بين لغة وأخرى؛ إضافة لإمكانياتها التطبيقية كما في علاج مشاكل التخاطب والسمع.
- الترجمة الآلية Machine Translation MT وهي ترجمة يقوم بها محرك أو نظام، يعتمد على تقنيات مختلفة يقسمها أهل الاختصاص إلى نوعين أساسيين:
أ- شبكة الأعصاب، كترجمة مبدئية لـ Neural Network
ب- المعالجة اللغوية المعرفية أي Cognitive Language Processing.
وعلى كل حال، فإن غاية ما في الأمر كما يقول أهل الاختصاص أن أهم عملية تقوم بها الآلة أو النظام هي عملية تغيير واستبدال الكلمة لا أكثر ولا أقل. مثال: تضع داخل النظام خوازمية تربط بين كلمة The good بالانكليزية وكلمة "الخير" بالعربية. تعني الخوازمية أن النظام عندما يصله الأمر فإنه يستبدل الكلمة الانكليزية بالكلمة المرتبطة بها (عصبياً) بالعربية، ثم يطور البرنامج باعتماد القواعد اللغوية وقواعد بيانات ضخمة تعتمد على القواميس الخ. وللعلم لا يوجد الكثير من أنظمة الترجمة الآلية، وأصلها كلها تقريبا هو نظام سيستران الذي تستخدمه العديد من الشركات..
- ذاكرة الترجمة: Translation Memory TM ليست برنامجا للترجمة، بل هي كما يبين مسماها تتذكر ما ترجم وتخزنه، وإذا رأت مفردة أو جملة أو قسيمة أو قطعة مخزنة لديها، فهي تقترحها عليك، وهذا جيد بالنسبة لتساوق النص خاصة، ولتلافي تكرار ما سبق أن ترجم. هناك العديد من ذاكرات الترجمة لعل أفضلها ورد فاست Wordfast وأوميغاتي OmegaT.. .
يستخدم اللسانيون برامج الكومبيوتر في تحرير وحفظ واستعادة البيانات والمعلومات والنصوص بأساليب متعددة، وتأسيس القواميس والمعاجم اللغوية الرقمية، وفهرسة النصوص المختلفة أبجدياً بأكثر من طريقة، وساهم تطور العلوم الرقمية خلال السنوات الأخيرة في ظهور آليات جديدة تماماً في المجالات اللغوية منها:
1. تقنية التعرف البصري على النصوص (OCR) حيث تتعرف أجهزة الحاسب على أشكال الوحدات اللغوية الأساسية، والوحدات اللغوية المركبة وتحولها إلى لغة رقمية (نص إلكتروني) يُمكن تحريره وتعديله.
2. القواميس الإلكترونية وهي عبارة عن قواعد بيانات ضخمة تضم كل المفردات اللغوية للغتين أو أكثر وقد حقق استخدامها نجاحاً تاماً في ترجمة الوحدات اللغوية الأساسية (المفردات) بين كل اللغات.
3. الترجمة الإلكترونية وهذه حققت نجاحاً كبيراً في ترجمة النصوص بين لغات العائلة اللغوية الواحدة، ونجاحاً محدوداً مازال تحت التطوير في ترجمة لغات لا تنتمي لنفس العائلة.
4. تقنية التعرف الصوتي وتستخدم الحاسبات في تحويل الأصوات إلى نصوص وكذلك تحويل النصوص إلى أصوات ونطقها وقد دعمت هذه الإمكانيات العلوم اللغوية بتحليل كميات هائلة من نماذج الوحدات اللغوية في اللغات المختلفة لاكتشاف بنية اللغة، وأوجه تشابه الأنماط اللغوية، واحتمالات وجود رابطة بين لغة وأخرى؛ إضافة لإمكانياتها التطبيقية كما في علاج مشاكل التخاطب والسمع.
التسميات
قواميس