الخطابة والرسائل الديوانية والإخوانية والأدبية في العصر العباسي الثاني..

* الخطابة:
- ضعفت الخطابة في العصر العباسي بأنواعها إلا أن الخطبة الدينية وإن ضعفت على ألسنة الخلفاء فقد نشطت نشاطاً عظيماً في المساجد.
* الرسائل الديوانية:
- كثرت الدواوين في العصر العباسي مما كان له الأثر في نشاط الكتابة فاشتغل بها الكثيرون وخاصة أنها كانت تعود عليهم برواتب ضخمة وكانت طريقهم في الوصول إلى مراتب عليا في الدولة.
وقد أصبح السجع منذ خلافة المقتدر اللغة العامة للدواوين والمثل الأعلى للجمال الفني في الكتابة الديوانية.
* الرسائل الإخوانية والأدبية:
- ازدهرت الرسائل الإخوانية حيث اتخذها الأدباء لتصوير عواطفهم ومشاعرهم في الخوف والرهبة والرغبة والمديح والهجاء والعتاب وبذلك نافس النثر الشعر في مجالاته الخاصة مجالات الوجدان ولذلك نجد أن كثيرا من الشعراء اتجهوا نحو النثر ، وقد شاع أسلوب السجع في هذه الرسائل أيضا.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال