مناهج البحث اللساني.. المنهج المقارن. المنهج التاريخي. المنهج الوصفي. المنهج التقابلي. المنهج المعياري

تعريف البحث اللساني:

البحث اللساني هو مجال دراسة اللغة وتحليلها من منظور علمي. يهدف البحث اللساني إلى فهم كيفية استخدام اللغة في التواصل والتفاعل البشري، وتحليل هياكل اللغة والأصوات والكلمات والجمل والنصوص. يعتمد البحث اللساني على المنهج العلمي ويستخدم الأدوات والنظريات المناسبة لتحليل اللغة بشكل نقدي ومنهجي.

المناهج البحثية في اللسانيات:

تتعدد المناهج البحثية التي تستخدم في دراسة اللغة، وتختلف هذه المناهج من حيث أهدافها وإجراءاتها. ومن أهم المناهج البحثية في اللسانيات ما يلي:

- المنهج المقارن:

يهدف المنهج المقارن إلى دراسة التشابهات والاختلافات بين اللغات، وذلك من خلال مقارنة الأنظمة اللغوية المختلفة، مثل الأصوات والمفردات والنحو والصرف. ويستخدم هذا المنهج في دراسة العلاقات التاريخية بين اللغات، وفي تحديد أصول اللغات وتطورها.

- المنهج التاريخي:

يهدف المنهج التاريخي إلى دراسة تطور اللغة عبر الزمن، وذلك من خلال دراسة النصوص اللغوية القديمة والحديثة. ويستخدم هذا المنهج في دراسة التغير اللغوي، وفي تحديد العوامل التي تؤثر على تطور اللغة.

- المنهج الوصفي:

يهدف المنهج الوصفي إلى وصف خصائص اللغة في وقت معين، وذلك من خلال جمع البيانات اللغوية وتحليلها. ويستخدم هذا المنهج في دراسة بنية اللغة ووظائفها، وفي تحديد الفروق اللغوية بين المجتمعات المختلفة.

- المنهج التقابلي:

يهدف المنهج التقابلي إلى دراسة أوجه التشابه والاختلاف بين اللغتين أو أكثر، وذلك من خلال مقارنة الأنظمة اللغوية المختلفة. ويستخدم هذا المنهج في دراسة الصعوبات التي يواجهها المتعلمون عند تعلم لغة جديدة، وفي تطوير أساليب تعليم اللغة.

- المنهج المعياري:

يهدف المنهج المعياري إلى تحديد القواعد الصحيحة للغة، وذلك من خلال دراسة استخدام اللغة من قبل المتحدثين الأصليين. ويستخدم هذا المنهج في تعليم اللغة، وفي كتابة القواميس والمعاجم.

خصائص كل منهج من مناهج البحث اللساني:

يمكن تلخيص خصائص كل منهج من المناهج البحثية المذكورة أعلاه على النحو التالي:

- المنهج المقارن:

  • يعتمد على مقارنة اللغات المختلفة.
  • يهدف إلى دراسة التشابهات والاختلافات بين اللغات.
  • يستخدم في دراسة العلاقات التاريخية بين اللغات.
  • يستخدم في تحديد أصول اللغات وتطورها.

- المنهج التاريخي:

  • يعتمد على دراسة النصوص اللغوية القديمة والحديثة.
  • يهدف إلى دراسة تطور اللغة عبر الزمن.
  • يستخدم في دراسة التغير اللغوي.
  • يستخدم في تحديد العوامل التي تؤثر على تطور اللغة.

- المنهج الوصفي:

  • يعتمد على جمع البيانات اللغوية وتحليلها.
  • يهدف إلى وصف خصائص اللغة في وقت معين.
  • يستخدم في دراسة بنية اللغة ووظائفها.
  • يستخدم في تحديد الفروق اللغوية بين المجتمعات المختلفة.

- المنهج التقابلي:

  • يعتمد على مقارنة الأنظمة اللغوية المختلفة.
  • يهدف إلى دراسة أوجه التشابه والاختلاف بين اللغتين أو أكثر.
  • يستخدم في دراسة الصعوبات التي يواجهها المتعلمون عند تعلم لغة جديدة.
  • يستخدم في تطوير أساليب تعليم اللغة.

- المنهج المعياري:

  • يعتمد على دراسة استخدام اللغة من قبل المتحدثين الأصليين.
  • يهدف إلى تحديد القواعد الصحيحة للغة.
  • يستخدم في تعليم اللغة.
  • يستخدم في كتابة القواميس والمعاجم.

اختيار المنهج المناسب:

يعتمد اختيار المنهج المناسب لدراسة اللغة على عدة عوامل، منها:
  • أهداف البحث.
  • طبيعة اللغة التي يتم دراستها.
  • البيانات اللغوية المتاحة.
  • الأدوات والأساليب المتاحة.
وبشكل عام، يمكن القول أن كل منهج من المناهج البحثية المذكورة أعلاه له مزاياه وعيوبه. ويعتمد اختيار المنهج المناسب على نوع البحث الذي يتم إجراؤه.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال