حكم العدد مع المعدود من حيث التمييز:
الأعداد المضافة وهي:
- "3 - 10" ويكون تمييزها جمعاً مجروراً:
نحو: ثلاثة طلابٍ، عشرُ قصصٍ.
فإن كان المعدود اسم جنس كشجر وتمر، أو اسم جمع كقوم ورهط، فالأكثر أن يُجرَّ بمن، نحو: "فخُذ أربعةً من الطير".
ويجوز أن يُجر بالإضافة، نحو: "وكان في المدينة تسعةُ رهطٍ".
فإن كان المعدود اسم جنس كشجر وتمر، أو اسم جمع كقوم ورهط، فالأكثر أن يُجرَّ بمن، نحو: "فخُذ أربعةً من الطير".
ويجوز أن يُجر بالإضافة، نحو: "وكان في المدينة تسعةُ رهطٍ".
- "المائة والألف":
ويكون تمييزها مفرداً مجروراً، نحو: مائة كتاب، وألف ورقةٍ.
وقد تُضاف المائة إلى جمع كقراءة الأخوين: "ولبثوا في كهفهم ثلاثمئة سنين".
- الأعداد المركبة "11 - 19"، وألفاظ العقود "20 - 90":
يكون تمييزها مفرداً منصوباً، نحو: "إنِّي رأيتُ أحدَ عشرَ كوكباً" و "إنَّ هذا أخي له تسع وتسعون نعجةً".
أمَّا قوله تعالى: "وقطَّعناهم اثنتَيْ عشرةَ أسباطاً" فجاءت "أسباطاً" جمعاً، لأنَّه يُعرب بدلاً من اثنتي عشرة، والتمييز محذوف، تقديره: اثنتي عشرةَ فرقةً.
العدد الذي يُصاغ على الوصف من "2 - 10":
يُذكَّر مع المذكَّر ويؤنَّث مع المؤنَّث، فنقول: رجلٌ ثانٍ - وامرأةٌ ثانية. رجلٌ عاشر - وامرأة عاشرة.
قال الشاعر: لستة أعوام وذا العامُ سابعُ.
وكذلك العدد المركَّب فنقول: الجزءُ الخامسَ عشرَ، المقالةُ الخامسةَ عشرةَ.
وكذلك العدد المركَّب فنقول: الجزءُ الخامسَ عشرَ، المقالةُ الخامسةَ عشرةَ.
التسميات
نحو عربي