هناك ناحيتان مختلفتان أساسا في الترجمة الآلية، وهما:
(1) البيانات المخزنة، والتي تضم، على سبيل المثال، معجمي لغتي المصدر والتلقي (أي المنقول منها والمنقول إليها)
(2) معالجة النص، وتشتمل على إجراءات مثل التعرف على الكلمات، ومجموعات الكلمات ذات المغزى، وتوليد رسالة مماثلة بلغة التلقي.
ويتضح مما سبق أن هناك في الواقع ثلاث مراحل أساسية وهي:
(أ) التحليل.
(ب) المقارنة.
(ج) التركيب.
وفي كل من هذه المراحل يكون التخزين والتشغيل أمرين مهمين. وعندما تتم تغذية الحاسب الإلكتروني بالنص في لغة المصدر، فإن عملية التحليل لابد من أن تقوم بتحديد الوحدات الدلالية وتحليل الأنماط البنيوية. وبطبيعة الحال فإنه يمكن أن يتم هذا فقط عن طريق مقارنة النص المُدخل بالمعلومات التي سبق تخزينها بالفعل في الحاسب. وأثناء تحليل البيانات من الناحية الدلالية والتركيبية، فإنه يمكن تحديد العناصر المعنية بإطلاق تسميات معينة عليها.
وفي مرحلة المقارنة، تتم المزاوجة بين المسميات في النص بلغة المصدر، والمسميات في لغة التلقي، مما يترتب عليه تحديد العناصر الدلالية والتركيبية بالصورة المناسبة. ومثل هذه المقارنة تضم بطبيعة الحال الناحيتين الرئيسيتين وهما:
(1) المعلومات المخزنة.
(2) النظام المعقد الخاص بتعليمات المزاوجة بين المسميات.
أما في مرحلة التركيب، فإن الحاسب لابد من أن يأخذ المسميات الدلالية والتركيبية في لغة التلقي، ثم "يولِّد" الجملة المناسبة التي هي أقصى ما يستطيعه الحاسب من اقتراب من الجملة في لغة الأصل. وهناك جانبان في عملية توليد الجمل هذه وهما:
(1) المعلومات المخزنة، والتي تضم الوحدات الدلالية، والكلمات، والعبارات الاصطلاحية، والقواعد النحوية التي تحكم استخدامها.
(2) الإجراءات ذات الترتيب المعين التي يمكن عن طريقها تجميع مثل هذه البيانات على شكل مقولات ذات معنى.
(1) المعلومات المخزنة، والتي تضم الوحدات الدلالية، والكلمات، والعبارات الاصطلاحية، والقواعد النحوية التي تحكم استخدامها.
(2) الإجراءات ذات الترتيب المعين التي يمكن عن طريقها تجميع مثل هذه البيانات على شكل مقولات ذات معنى.
التسميات
قواميس