قياس مصدر ما فوق الثلاثي.. كلّ فعل جاوز ثلاثة أحرف ولم يُبدأَ بتاءٍ زائدة، فالمصدر منه يكون على وزنِ ماضيه بكسر أوله وزيادة ألف قبل آخره

كلُّ فعلٍ جاوز ثلاثةَ أحرفٍ، ولم يُبدأَ بتاءٍ زائدة، فالمصدر منه يكونُ على وزنِ ماضيه، بكسر أوله وزيادة ألفٍ قبل آخره.

ثمَّ إن كان رُباعيَّ الأحرف كُسرَ أوَّلُه، فقط، نحو: "أكرمَ إِكراماً، وزَلزلَ زِلزالاً".

وإن كان خُماسيَّها، أو سُداسيَّها، كُسِرَ ثالثُهُ، أيضاً تبَعاً لكسر أوَّلهِ، نحو: "إنطَلق إنطلاقاً، وإحرنجمَ إحرنجاماً، وإستغفرَ إستغفاراً، وإطمأنَّ إطمنئاناً".

فإن بُدىءَ أوَّلهُ بتاءٍ زائدةٍ يَصرْ ماضيه مصدراً بضمِّ رابعهِ، مثلُ: "تَكلَّمَ تَكلُّماً، وتَساقطَ تَساقطاً، وتَزلزلَ تَزلزُلاً".

إلاَّ إن كان الآخرُ ألفاً، فيجبُ قلبُها ياءً وكسرُ ما قبلها، نحو: "توانى توانِياً، وتلقى تَلقِّياً".

وشَذَّ مجيءُ التَّفعيلِ مصدراً "لفعَّلَ"، و "المُفاعلة" مصدراً "لفاعَلَ" والفَعْللَة مصدراً لفَعْللَ. وما أشبهها في الوزن.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال