يُؤكدُ المضارعُ بالنون وجوباً، إذا كان مُثبَتاً مستقبلا، واقعاً في جواب القسَمِ غيرَ مفصولٍ من لامِ الجواب بفاصل، كقوله تعالى: {تاللهِ لأكيدَنَّ أَصنامَكم}.
وتوكيده بالنون، ولزوم اللام في الجواب - في مثل هذه الحال - واجبٌ لا مَعدِل عنهُ.
وما ورد من ذلك غير مُؤكدٍ، فهو على تقدير حرف النفي. ومنه قوله تعالى : "تاللهِ تَفتأ تذكرُ يوسف" أَي: "لا تفتأ".
وعلى هذا فمن قال: "والله أَفعلُ"، أثِمَ إن فَعَلَ، لأنَّ المعنى: واللهِ لا أَفعل" فإن أَراد الإثبات وجبَ أَن يقول: "واللهِ لافعلَنَّ". وحينئذٍ يأثَمُ إن لم يفعل.
التسميات
نحو