حالات امتناع توكيد المضارع بالنون:
كالقسم وأدوات الطلب والنفي والجزاء و (ما) الزائدةِ.
2- أن يكون منفيًّا وافعاً جواباً لقَسمٍ:
نحو: "واللهِ لا أنقُضُ عهدَ امتي".
ولا فرق بين أن يكون حرفُ النفي ملفوظاً - كهذه الأمثلة - وأن يكون مُقدَّراً، كقوله تعالى: {تاللهِ تفتأ تَذكُرُ يوسفَ}، أَي: "لا تفتأُ".
3- أن يكون للحال:
نحو: "واللهِ لتذهبُ الآنَ"، ومنه قول الشاعر:
يَميناً لأُبغِضُ كُلَّ امرئ + يُزَخرِفُ قولاً ولا يَفْعَل
يَميناً لأُبغِضُ كُلَّ امرئ + يُزَخرِفُ قولاً ولا يَفْعَل
وقال الآخر:
لئِنْ تَكُ قد ضاقتْ عليكمْ بُيوتُكمْ + ليعلمُ رَبِّي أَنَّ بيتَي واسعُ
4- أن يكون مفصولا من لام جواب القسَم:
كقوله تعالى:
{لئن مُتُّمْ، أو قُتِلْتُمْ لإِلى اللهِ تُحشرون}
{لئن مُتُّمْ، أو قُتِلْتُمْ لإِلى اللهِ تُحشرون}
وقوله: {ولَسَوفَ يُعْطيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى}.
التسميات
نحو