أشهر الشعراء والأدباء والمغنِّين في الأندلس.. عبد الرحمن بن معاوية (الداخل). زرياب. ابن عبد ربِّه. ابن هانئ. أحمد بن درَّاج القسطلِّي. الرمادي أبو عمر يوسف بن هارون

أشهر الشعراء والأدباء والمغنِّين في الأندلس:

1- عبد الرحمن بن معاوية (الداخل):
ومن شعره:
تبدَّت لنا وسط الرصافة نخلة -- تناءت بأرض الغرب عن بلد النَّخل
فقلتُ: شبيهي في التغرُّب والنوى -- وطول التنائي عن بنيّ وعن أهلي
نشأتِ بأرضٍ أنتِ فيها غريبة -- فمثلك في الإقصاء والمنتأى  مثلي

2- زرياب:
ترك بغداد وقصد الأندلس ووصل إليها سنة (206ﮬ)، في أول إمارة عبد الرحمن الثاني، ونقل العادات والتقاليد الشرقية معه.
فقد علم أهل الأندلس طريقة جديدة في تصفيف الشعر، وعرَّفهم ألواناً جديدة من الطعام.

3- ابن عبد ربِّه:
وقد أولع بمحاكاة أهل الشرق، وكان شاعراً، وناثراً، وكتابه (العقد الفريد) نافس فيه المشارقة.

4- ابن هانئ:
وُلد في إشبيلية، واشتُهر بالآراء الفلسفية واللهو والمجون، ونصح له صاحب إشبيلية الابتعاد عن المدينة فسافر إلى المغرب، واتَّصل بجوهر الصقلِّي ثم بالمعتز نفسه.

ومن شعره:
تقول بنو العباس هل فُتِحَت ْ مصرُ -- فقلْ لبني العباس: قد قُضِي الأمرُ
وقد جاوز الإسكندريَّة جوهر -- تطالعه البُشرى ويقدُمه النصر

وديوانه مرتَّب وفق حروف الهجاء، وطُبع في مصر سنة (1274ﮬ)،  وفي بيروت (1884م).

5- أحمد بن درَّاج القسطلِّي (347 - 421ﮬ):
من شعراء الدولة العامرية في قرطبة، وكان كاتب المنصور ابن أبي عامر وشاعره، وهو صاحب الداليَّة المشهورة في سليمان بن الحكم:
شهدت لك الأيَّام أنَّك عيدها -- لك حنَّ موحِشُها وآبَ بعيدُها

وله رائيَّة في المنصور بن أبي عامر، يصف فيها وداعه زوجه ويذكر فيها ابنه الصغير:
ولمَّا تدانت للوداع وقد هفا -- بصبرِيَ منها أنَّةٌ وزفير
تناشدُني عهد المودَّة والهوى -- وفي المهد مبغومُ النداء صغير
عَيِّيٌ بمرجوع الخطاب ولفظه -- بموقع أهواء النفوس خبير
تبوَّأ ممنوع القلوب ومُهِّدَت -- له أذرعٌ محفوفةٌ ونُحورُ
عصيتُ شفيعَ النفس فيه وقادَني -- رواحٌ بتدآب السُّرى وبكورُ
وطارَ جناحُ البَيْن بي وهَفَتْ بها -- جوانِحُ من ذُعر الفراق تطيرُ

وعُرِف في هذا الأوان الشعراء:
الرمادي أبو عمر يوسف بن هارون، وأبو عامر بن شُهَيْد، وله رسالة التوابع والزوابع التي تشبه رسالة الغفران.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال