الإصابة بالأمراض والموت عند الإنسان:
أمراض في المسالك التنفسية، تسممات نتيجة استنشاق الغازات السامة (مثل غاز أول أكسيد الكربون):
لقد تم إثبات العلاقة بين ملوثات بالهواء وبين الضرر للإنسان.
بالطبع أشد الأخطار نتيجة التعرض لتلوث الهواء تكون في المسالك التنفسية، ولكن هنالك أضرار أيضا للعينين أو للجلد.
من المعروف أن هنالك وسائل كثيرة في مجرى التنفس تحمينا من دخول أجسام غريبة ولكن هناك جسيمات صغيرة جدًا وغازات تستطيع أن تصل إلى الرئتين بالرغم من وجود الأهداب والشعيرات والطبقة المخاطية في المسالك التنفسية.
إن الخطورة في دخول جسيمات صغيرة إلى الرئتين هي ليست فقط من الضرر التي ممكن أن تقوم به بل لأنها تحمل معها مواد سامة تؤثر على الرئتين.
هنالك غازات كثيرة تؤثر على الإنسان مثل غاز ثاني أكسيد الكبريت (2SO) الذي يؤثر على مجرى التنفس والرئتين ويؤدي إلى تهيج في الأعين.
أما غاز ثاني أكسيد النيتروجين يؤثر على المسالك التنفسية وعلى الأوعية الدموية وعلى الكليتين والرئتين.
بالطبع هناك غاز أول أكسيد الكربون (CO) الذي ممكن أن يؤدي إلى نقص بتزويد الأكسجين والى الموت.
الأوزون يؤثر على مجرى التنفس ويؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية وتهيج في الأعين.
هنالك أيضا المواد العضوية المتطايرة ((VOC التي جزء منها يسبب السرطان.
هنالك مجموعات من السكان تتأثر بشكل كبير من التلوث وهي الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض في المسالك التنفسية مثل مرضى الربو (Asthma).
نتيجة لذلك يتم الإعلان أحيانا أن على هذه المجموعات عدم الخروج إلى الخارج في حالة وجود تلوث قوي. من المعروف انه في منطقة تل أبيب يموت سنويًا تقريبًا 1100 شخص من جراء التعرض لتلوث الهواء.
التسميات
تلوث