النِّسبة إلى التثنيَة والجمع.. رَده الاسم إلى المفرد. العلمٍ المنقولٍ عن جمعِ تكسير ينسب إليه على لفظه

إذا نسبتَ إلى مثنَّى أو جمع وجب رَدُّهُ إلى المفرد:

فالنسبةُ إلى العراقينِ والكتُبِ والأخلاقِ والدُّوَلِ والفَرائض والقبائلِ والسود: "عراقيٌّ وكتابيٌّ وخُلُقيٌّ ودَوْليٌّ وفَرَضيٌّ وَقَبليٌّ وأسوديٌّ وسوداويٌّ"، إلا الجمعَ الذي لا واحدَ له: كعَبابيدَ وأبابيلَ وتَجاليدَ.

أو كان يجري على غير مفردهِ، كمَلامِحَ ومَحاسِنَ ومَشابِهَ. وواحدُها: لَمْحةٌ وحُسْن وَشبَهٌ.
أو كان لا واحدَ لهُ من لفظه (وهو اسمُ الجمعِ): كلاقوم والمعْشر والجيش.

أو كان مما يُفرَّقُ بينَهُ وبين واحدهِ بياءِ النَّسَبِ أو تاءِ التأنيثِ (وهو اسمُ الجنس الجمعيّ): كعَرَبٍ وأعرابِ ورومٍ وتَمْرٍ وتُفْاحٍ.

فكلُّ ذلك يُنسَب إليه لفظهُ، فتقولُ: "عَبابيديّ ومحاسنيّ وقوميّ وعربيّ وتَمْريّ وتُفاحيّ".

وحكمُ الملحقِ بالمثنى والجمعِ السالم حكمُ ما ألحقَ به، من حيثُ تجريده من علامتي التثنيةِ والجمع، عند النسبة إليه.

فتقول في النسبة إلى اثنين: "إثني أو ثَنوِيّ".
وفي النسبة إلى عشرينّ: عِشْري".
وفي النسبة إلى سنينَ وأرَضينَ وعالَمين وبنينَ "سَنويٌّ وأرضيٌّ وبَنويٌّ أو ابنيٌّ.

إذا نسبتَ إلى علمٍ منقولٍ عن جمعِ تكسير، نسبت إليه على لفظه: "كأنمارٍ وأنماريٍّ، وأوزاعٍ وأوزاعيٍّ".
وكذا ما جرى منه مجرى العلم: "كأنصارٍ وأنصاريٍّ".
أحدث أقدم

نموذج الاتصال