النِّسبة إلى ما قبل آخره ياء مشددة مكسورة:
إذا نسبتَ إلى ما قبلَ آخرهِ ياءٌ مشَدَّدةٌ مكسورةٌ، خفَّفْتها بحذف الياءِ المسكورةِ.
إذا نسبتَ إلى ما قبلَ آخرهِ ياءٌ مشَدَّدةٌ مكسورةٌ، خفَّفْتها بحذف الياءِ المسكورةِ.
فتقولُ في النسبة إلى الطيِّب والميِّت والكَيّسِ والكُريِّم والغُزيِّل "الطَّيْبيُّ والمَيْتيُّ والكَيْسيّ والكُرَيميُّ والغُزَيليُّ".
النِّسبة إلى ما آخره ياء مشددة:
إذا نسبتَ إلى ما خُتمَ بياءٍ مُشدَّدةٍ، فإن كانت مسبوقةً بحرف واحدٍ، كحَيٍّ وطَيٍّ، قلبت الثانيةَ واواً، وفتحتَ الأولى، ورَدَدْتَها إلى الواو، إن كان أصلُها الواو: "كحَيَويٍّ وطووِيٍّ".
وإن كانت مسبوقةً بحرفين: كعليٍّ وعَدِيٍّ ونبيٍّ وقُصيٍّ وجُدَيٍّ، حذفتَ الياءَ الاولى وفتحت ما قبلها، وقلبت الثانية واواً: "كعَلَويٍّ وعَدويٍّ وقُصَوِيٍّ".
وإن كانت مسبوقةً بأكثرَ من حرفين، وجبَ حذفها ووضعُ ياء النسَبِ موضعَها.
فالنسبةُ إلى الكرسيِّ والشافعي: "كرسيٌّ وشافعيٌّ"، كأنك أبقيتَ ما كان كذلك على حاله.
فــائــدة:
إذا سميت بنحو "بخاتي وكراسي"، مما كان على صيغة منتهى الجموع مختوماً بياء مشددة ليست للنسب كان ممنوعاً من الصرف، كأصله المسمى به.
ثم إذا نسبت إليه حذفت ياءه المشددة، ووضعت موضعها ياء النسبة.
وبذلك يخرجُ عن وزن منتهى الجموع فينصرف. أي ينون ويجرٍ بالكسرة، لأن ياء النسب في تقدير الإنفصال.
وأما ما لحقته ياء النسبة مما سمي به من هذه الصيغة، كأن تسمي شخصاً بمساجدي، فهو منصرف أيضاً لخروج الوزن عن منتهى الجموع بلحاق الياءِ آخره وإن كانت، الأصل، في تقدير الانفصال، لأنها جزء من الاسم، لأن التسمية به وقعت مصحوباً بها.
التسميات
نحو