تثنية الجمع:
قد يُثنى الجمعُ على تأويل الجماعتين أو الفرقتين أو النَّوعين، وذلك كقولهم: "إِبلانِ، وجِمالانِ، وغَنمانِ، ورِماحانِ، وبِلادانِ".
ومن ذلك الحديثُ: "مَثلُ المنافِقِ كالشاةِ العائرةِ بينَ الغَنمَيْنِ.
الجمع مكان المثنى:
قد تجعلُ العربُ الجمعَ مكان المثنى، إذا كان الشيئانِ، كل واحدٍ منهما، متصلا بصاحبه، تقولُ: "ما أحسنَ رُؤُوسَهما!".ومنه قولهُ تعالى: {فاقطعوا أيدِيَهُما} وقولهُ: {فقد صَغَتْ قُلوبُكما} ولم يقولوا في المُنفصلينِ: "أفراسهما ولا غِلْمانهما".
وبعضُ العرب يجعلُ الجمعَ مكانَ المثنّى مطلقاً، وعليه قولُهم: "ضع رِحالَهُما".
شروط تثنية الجمع:
يشترط لتثنية الجمع ما يلي:
- أن يكون مفردًا، حيث إن المثنى والجمع لا يثنيان.
- أن يكون معربًا، حيث إن الأسماء المبنية لا تُثنى.
- أن يكون مفرده موافقًا في اللفظ والمعنى، مثل: طالبان ومفردها طالب، ومدرستان ومفردها مدرسة.
- أن يكون غير مركَّب تركيبًا مزجيًا أو إسناديًّا.
- أن يكون له ثانٍ في الوجود.
التسميات
نحو