قضية نانسي كومر.. لكي يصبح الجين قابلاً للتسجيل كبراءة اختراع لا بد لتطبيقات الاختراع أن تبرز منفعة جوهرية من الحياة الواقعية

نانسي سيدة تعمل مدرِّسة في مقاطعة تورونتو بكندا، أُجْرِيَ عليها قبل عامين فحص جيني يتعلق بسرطان الثدي طورته الشركة الأمريكية ميرياد للجينات، التي تتخذ من ولاية يوتا مقراً لها، وسجلت لنفسها براءة تخولها حق امتلاك الأجزاء المتطفرة من الجين ذي الصلة والذي حصلت عليه من السيدة كومر، مانعةً بذلك المؤسسات الأخرى العاملة في هذا المجال من تطوير أي فحص آخر يستخدم نفس المادة الجينية المتطفرة الخاضعة للبراءة المسجلة، و إلا فستكون عرضة لدفع الجُـعْـلِ المقرر أو المساءلة القانونية. ومنذ ذلك التأريخ وهناك معركة قانونية مستعرة بين مقاطعة تورونتو ومؤسسات أوروبية من جانب وشركة ميرياد للجينات من جانب آخر. ويبدو أن ضخامة المردود المادي، الذي يقارب  3200 دولار للفحص الواحد، تغذي أوار هذه المعركة التي ضاع في صخبها اسم السيدة نانسي كومر صاحبة الجين.
ماذا يقول القانون؟
الحكم الصادر عام 2000م عن المكتب الأمريكي للبراءات ينص على الآتي: "لكي يصبح الجين قابلاً للتسجيل كبراءة اختراع، لا بد لتطبيقات الاختراع أن تبرز منفعة جوهرية من الحياة الواقعية".
أحدث أقدم

نموذج الاتصال