الأسباب التي جعلت عمر بن الخطاب يقيم الدواوين:
الروايتين اللتين اديتا الى اهتداء عمر بن الخطاب الى "الدواوين":
1- الرواية الأولى:
أن ابا هريرة عامله على البحرين, قدم ومعه مال كثير فقال له عمر:ما الذي جئت به؟ قال 500 الف درهم , فقال عمر:أ حلال هو؟ قال:لا ادري. ثم صعدعمر وخطب بالناس قائلا: قد جائنا مال كثير ان شئتم كلناه كيلا وان شئتم ان نعده عدا. فقام رجل فقال: قد رايت الاعاجم يدونون ديونا لهم فقال: دونوا الدواوين. الامر الذي ادى الى انشاء ديوان الخراج ومن ثم بيت المال.
2- الرواية الثانية:
يقال ان الذي اشار على الخليفة عمر بوضع الديوان هو احد زعماء الفرس الذين اسلموا, اذ كان حاضرا مجلس الخليفة وقد راه يرسل جيشا فقال له: هذا الجيش قد أعطيت أهله الأموال فان فقد منهم رجل بمكانه فما يدري قائدك به. و اشار عليه بوضع الديوان و فسره له و شرحه. فامر عمر بانشاء ديوان الجند.
3- كثرة الاموال المتدفقة على الدولة الإسلامية من جراء الفتوحات والانتصارات العسكرية.
أي كثرة المدخولات و المصروفات و الحاجة الى ضبط الاموال العامة.ففي زمن عمر كثرت الفتوحات الاسلامية ضد الفرس والبيزنطيين في عدة معارك واسترجع المسلمين العراق وسوريا, مما ادى الى تدفق الاموال وغنائم الحرب, وبالتالي الحاجة الى تنظيم مصروفات ومدخولات الدولة.
4- كثرة المستحقين من الاموال من الجنود والموظفين وسواهم.
فقد قسم عمر بن الخطاب الدولة الاسلامية الى ولايات ووضع على كل ولاية والي يساعده موظفون على مختلف المستويات وما تبع من ذلك من تجنيد واحتياجات عسكرية, وكان على الدولة الاسلامية سد احتياجات الجنود من تمويل وارزاق ومعدات.
5- حاجة الخليفة ومعاونيه من رجال الدولة إلى ضبط الأمور ومجريات التنظيم الإداري بسسب اتساع الدولة.
فقد قسم عمر الدولة الى ولايات وجعل على كل ولاية وال يستمد سلطته من الخليفة وعمل الى جانبه في الولايات موظفون اخرون مثل: العامل والقاضي وكاتب الديوان وصاحب بيت المال.وكان لكل ولاية مقر دائم للحكومة. كل هذه الامور, بالاضافة الى الفتوحات احوجت وجود ضبط وتنظيم للامور الاداريه, أي ازدادت وارادت الدولة من الفتوحات وتشعبت الادارة.
6)الحاجة لتنظيم الجيش ومعرفة تفاصيل افراده .فقد ازداد عدد الجنود مما لزم تدوين المعلومات عنهم.(للتوسع:راجع ديوان الجند).
الروايتين اللتين اديتا الى اهتداء عمر بن الخطاب الى "الدواوين":
1- الرواية الأولى:
أن ابا هريرة عامله على البحرين, قدم ومعه مال كثير فقال له عمر:ما الذي جئت به؟ قال 500 الف درهم , فقال عمر:أ حلال هو؟ قال:لا ادري. ثم صعدعمر وخطب بالناس قائلا: قد جائنا مال كثير ان شئتم كلناه كيلا وان شئتم ان نعده عدا. فقام رجل فقال: قد رايت الاعاجم يدونون ديونا لهم فقال: دونوا الدواوين. الامر الذي ادى الى انشاء ديوان الخراج ومن ثم بيت المال.
2- الرواية الثانية:
يقال ان الذي اشار على الخليفة عمر بوضع الديوان هو احد زعماء الفرس الذين اسلموا, اذ كان حاضرا مجلس الخليفة وقد راه يرسل جيشا فقال له: هذا الجيش قد أعطيت أهله الأموال فان فقد منهم رجل بمكانه فما يدري قائدك به. و اشار عليه بوضع الديوان و فسره له و شرحه. فامر عمر بانشاء ديوان الجند.
3- كثرة الاموال المتدفقة على الدولة الإسلامية من جراء الفتوحات والانتصارات العسكرية.
أي كثرة المدخولات و المصروفات و الحاجة الى ضبط الاموال العامة.ففي زمن عمر كثرت الفتوحات الاسلامية ضد الفرس والبيزنطيين في عدة معارك واسترجع المسلمين العراق وسوريا, مما ادى الى تدفق الاموال وغنائم الحرب, وبالتالي الحاجة الى تنظيم مصروفات ومدخولات الدولة.
4- كثرة المستحقين من الاموال من الجنود والموظفين وسواهم.
فقد قسم عمر بن الخطاب الدولة الاسلامية الى ولايات ووضع على كل ولاية والي يساعده موظفون على مختلف المستويات وما تبع من ذلك من تجنيد واحتياجات عسكرية, وكان على الدولة الاسلامية سد احتياجات الجنود من تمويل وارزاق ومعدات.
5- حاجة الخليفة ومعاونيه من رجال الدولة إلى ضبط الأمور ومجريات التنظيم الإداري بسسب اتساع الدولة.
فقد قسم عمر الدولة الى ولايات وجعل على كل ولاية وال يستمد سلطته من الخليفة وعمل الى جانبه في الولايات موظفون اخرون مثل: العامل والقاضي وكاتب الديوان وصاحب بيت المال.وكان لكل ولاية مقر دائم للحكومة. كل هذه الامور, بالاضافة الى الفتوحات احوجت وجود ضبط وتنظيم للامور الاداريه, أي ازدادت وارادت الدولة من الفتوحات وتشعبت الادارة.
6)الحاجة لتنظيم الجيش ومعرفة تفاصيل افراده .فقد ازداد عدد الجنود مما لزم تدوين المعلومات عنهم.(للتوسع:راجع ديوان الجند).
التسميات
خلافة إسلامية