أساليب تدريس ذوي الاضطرابات السلوكية والانفعالية:
تتعدد أساليب تدريس ذوي الاضطرابات السلوكية والانفعالية، وتعتمد على طبيعة الاضطراب واحتياجات المتعلم الفردية. يمكن تقسيم هذه الأساليب إلى عدة فئات، منها:
1. الأساليب السلوكية:
تركز الأساليب السلوكية على تعديل السلوكيات غير المرغوب فيها، وتعتمد على مبادئ التعلم الشرطي الإجرائي والتعلم الشرطي الكلاسيكي. تشمل الأساليب السلوكية الشائعة ما يلي:
- التعزيز:
يتم تعزيز السلوكيات المرغوب فيها، مثل السلوكيات الإيجابية أو السلوكيات التي تؤدي إلى تحقيق أهداف المتعلم.
- العقاب:
يتم معاقبة السلوكيات غير المرغوب فيها، مثل السلوكيات السلبية أو السلوكيات التي تعيق تحقيق أهداف المتعلم.
- الإطفاء:
يتم تجاهل السلوكيات غير المرغوب فيها، مما يؤدي إلى انخفاضها أو اختفائها.
2. الأساليب النفسية الدينامية:
تركز الأساليب النفسية الدينامية على فهم العوامل النفسية الكامنة وراء الاضطرابات السلوكية والانفعالية، وتعتمد على مبادئ التحليل النفسي. تشمل الأساليب النفسية الدينامية الشائعة ما يلي:
- العلاج النفسي:
يتم تقديم الدعم النفسي للمتعلمين، مما يساعدهم على فهم مشاعرهم وسلوكياتهم وكيفية التعامل معها.
- العلاج الجماعي:
يتم جمع المتعلمين معًا في مجموعات لمناقشة مشاعرهم وسلوكياتهم، مما يساعدهم على التعلم من بعضهم البعض.
- اللعب العلاجي:
يتم استخدام اللعب كطريقة للتعبير عن المشاعر المكبوتة أو المعقدة.
3. الأساليب الإنسانية:
تركز الأساليب الإنسانية على احتياجات المتعلم الفردية، وتعتمد على مبادئ علم النفس الإنساني. تشمل الأساليب الإنسانية الشائعة ما يلي:
- التعليم القائم على التعلم:
يتم تصميم البرامج التعليمية بحيث تلبي احتياجات المتعلم الفردية.
- التعليم القائم على التعزيز:
يتم تعزيز السلوكيات الإيجابية للمتعلمين، مما يساعدهم على التعلم والنمو.
- التعليم القائم على التقدير:
يتم تقدير المتعلمين لجهودهم وإنجازاتهم، مما يساعدهم على بناء الثقة بالنفس.
4. الأساليب النفسية التربوية:
تركز الأساليب النفسية التربوية على دمج المبادئ السلوكية والنفسية الدينامية والإنسانية في عملية التدريس، وتعتمد على مبادئ علم النفس التربوي. تشمل الأساليب النفسية التربوية الشائعة ما يلي:
- التعزيز الإيجابي:
يتم تعزيز السلوكيات الإيجابية للمتعلمين، مما يساعدهم على التعلم والنمو.
- التعزيز السلبي:
يتم معاقبة السلوكيات غير المرغوب فيها، مما يساعد على تعديلها.
- التنظيم الذاتي:
يتم تعليم المتعلمين كيفية تنظيم سلوكهم ومشاعرهم، مما يساعدهم على التحكم في أنفسهم.
5. الأساليب البيئية:
تركز الأساليب البيئية على تعديل البيئة المحيطة بالمتعلم، وتعتمد على مبادئ علم النفس البيئي. تشمل الأساليب البيئية الشائعة ما يلي:
- تنظيم البيئة المادية:
يتم تنظيم البيئة المادية بحيث تكون آمنة ومريحة للمتعلمين.
- تنظيم البيئة الاجتماعية:
يتم تنظيم البيئة الاجتماعية بحيث تكون داعمة للمتعلمين.
- تنظيم البيئة الأكاديمية:
يتم تنظيم البيئة الأكاديمية بحيث تكون ملائمة لاحتياجات المتعلمين.
6. الأساليب البيولوجية:
تركز الأساليب البيولوجية على علاج الاضطرابات السلوكية والانفعالية من خلال تعديل العوامل البيولوجية، مثل الأدوية أو الجراحة. تشمل الأساليب البيولوجية الشائعة ما يلي:
- العلاج الدوائي:
يتم استخدام الأدوية لتعديل السلوكيات غير المرغوب فيها.
- الجراحة:
يتم إجراء الجراحة لتعديل العوامل البيولوجية التي قد تساهم في الاضطرابات السلوكية والانفعالية.
اختيار الأساليب المناسبة:
عند اختيار الأساليب المناسبة لتدريس ذوي الاضطرابات السلوكية والانفعالية، من المهم مراعاة العوامل التالية:
- طبيعة الاضطراب:
يجب أن تتناسب الأساليب مع طبيعة الاضطراب واحتياجات المتعلم الفردية.
- القدرات الفردية للمتعلم:
يجب أن تراعي الأساليب قدرات المتعلم الفردية، مثل الذكاء والقدرات الأكاديمية والقدرات الاجتماعية والعاطفية.
- البيئة التعليمية:
يجب أن تراعي الأساليب البيئة التعليمية، مثل الموارد المتاحة والدعم المتاح
التسميات
أساليب التعلم