موقف الشريعة الإسلامية من الرق وحقوق الرقيق.. حق الحياة. الحصانه الجسدية. الحصانة العائلية. حق النفقة. الرفق بالرقيق وتعليمه. عدم تحقير الرقيق والاستهانة به وتذكيره بما هو فيه من الاستعباد

موقف الشريعة الإسلامية من الرق وحقوق الرقيق:

أ- حرم الاسلام:
- استرقاق  المسلمين رجالا ونساء.
- استرقاق الرجال من العرب غير المسلمين.
- استرقاق  المعاهدين اي من كان في عهد صلح مع المسلمين وغي المحاربين.

ب- حقوق الرقيق في الاسلام:
يوجب الإسلام معاملة الرقيق معاملة حسنة تتمثل بالأمور التالية:

1- حق الحياة:
يحرم الاسلام القتل إلا بالحق ولا فرق في ذلك بين حر وعبد.
فقد روي عن الرسول قوله "من قتل عبده قتلناه"

2- الحصانة الجسدية:
الامتناع عن تشويه او ضرب العبد ضربا مبرحا بل يجوز ضربه ضربا خفيفا للتأديب على ألا يجاوز عشرة اسواط.

ولكن هناك حالة يجوز فيها ضرب العبد وهذا اذا قصر في اداء واجباته الدينية.
فقد روي عن الرسول أنه قال: "واضرب عبدك اذا عصى الله، واعف عنه إذا عصاك".

3- الحصانة العائلية:
منع الاسلام التفريق بين عبد وزوجته.

4- حق النفقة:
يلزم الاسلام السيد اطعام وكسوة والنفقه على عبده. فان كان السيد بخيلا وراجع العبد القاضي فقد يلزم سيده ان يلبسه احسن ما يلبس ويطعمه احسن ما يأكل.

5- الرفق بالرقيق:
عدم تحميله ما لا يطيق. فقد روي عن الرسول (ص) أنه قال: "اتقوا الله فيما ملكت ايمانكم، اطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تلبسون ولا تكلفوهم من العمل ما لا يطيقون مما احببتم فامسكوا، وما كرهتم فبيعوا ولا تعذبوا خلق الله ملككم اياهم ولو شاء ملكهم اياكم".

6- عدم تحقير الرقيق والاستهانة به وتذكيره بما هو فيه من الاستعباد:
فقد روى ابو هريرة  عن الرسول انه قال "لا يقل احدكم عبدي، أمتي، وليقل: فتاي وفتاتي وغلامي ولا تقل عبدي لأننا كلنا عبيد الله"

7- تعليم الرقيق:
شجع الشرع على تعميم التربية والتعليم, ولا يستثنى من ذلك الارقاء.
قال الرسول: "أيما رجل كانت له جارية فأدبها فأحسن تأديبها واعتقها وتزوجها فله أجر بالنكاح والتعليم وأجر بالعتق".
أحدث أقدم

نموذج الاتصال