القضاء زمن الخلفاء الراشدين:
في عهد أبو بكر الصديق:
استمر الخليفة ابو بكر في اتباع سيرة الرسول في القضاء وعين عمر بن الخطاب قاضيا في المدينة لمدة سنتين واعتزل عمر عن هذا المنصب لانه لم يأت احد ليتقاضى عنده خلال هذه المدة.
استمر الخليفة ابو بكر في اتباع سيرة الرسول في القضاء وعين عمر بن الخطاب قاضيا في المدينة لمدة سنتين واعتزل عمر عن هذا المنصب لانه لم يأت احد ليتقاضى عنده خلال هذه المدة.
في عهد عمر بن الخطاب:
كان عمر أول خليفة عين قضاه في الولايات ألإسلامية وقد حدد لهؤلاء القضاة منهجا للقضاء.
فقد عين أبا الدرداء قضاي للمدينة وشريحا بن الحارث الكندي قاضيا للبصرة وأبا موسى الاشعري قاضيا للكوفة ثم جعل قضاء الشام قضاءا مستقلا.
وكان الخلفاء يختارون القضاة من بين العلماء المسلمين بحكام الشريعة والمعروفين بتقوى الله وتحري العدل.
لقد ترسخت اسس القضاء في عهد عمر بن الخطاب والتي اصبحت اساسا للمرافعات القضائية.
وكان القاضي في هذا العصر مستقلا محترما ويراعي في عملية اختيار القاضي ان يكون متعلما ومؤمنا وعادلا.
كان القاضي يجلس للحكم في منزله ثم اصبح يعقد جلساته في المسجد ولم يكن له كاتب أو سجل تدون فيه الاحكام، لأن الامر لم يكن يدعوه الى شيء من ذلك فالقاضي هو الذي يحكم وهو المنفذ للاحكام ويطالب بتنفيذها فورا.
وبسبب اندماج العرب بغيرهم من الشعوب تطلبت الاحوال بتعيين قضاة ينوبون عن الخليفة في الاقاليم والمناطق.
كان عمر أول من عين قضاة في الولايات وجعل القضاء مستقلا عن السياسة يحافظ فيه على الحدود بين المهمتين: السياسية والقضائية.
التسميات
خلافة إسلامية