الأسباب التي ادت إلى القضاء على الموالي:
1- سياسية- مذهبية:
شعر الرشيد ان البرامكة يشكلون خطرا على حكم العباسيين لميولهم إلى العلويين الشيعة فكان جعفر يناقش الفرس العلويين في مسائل احقيتم في الخلافة، وأنها تكون بالنص والتعيين وهي نظرية الشيعة في الخلافة.
حادثة اخرى: عندما اطلق جعفر سراح الثائر يحيى بن عبد الله مع أن الرشيد أمر بسجنه لكنه اطلق سراحه دون علم الرشيد فغضب الخليفة وقتل جعفر.
2- مالية:
حيث تسلط البرامكة على أموال بيت المال في دولة الرشيد وصرفوا منها حسب رغباتهم حتى كان الرشيد يطلب الشيء اليسير من المال فلا يصل اليه حيث كانوا يصرفون له من أموال لنفقاته ما يحتاج اليه عياله بينما امتلكوا هم الضياع وبنوا القصور واصرفوا في العطاء والهبات، حتى اصبحت كلمة برمكي مرادفة لكلمة كريم، فانصرفت الوجوه عن الرشيد حتى صار يقصد اصحاب الحاجات ابواب البرامكة لتلبية حاجاتهم.
3- عرقية (فارسية):
اظهر البرامكة ميولا فارسية إذ قربوا بني سهل وحاولوا ابعاد العنصر العربي من المناصب الهامة واتهمهم البعض بانهم وراء تعديل الرشيد لوصيته بالخلافة لابنه الامين من زوجته العربية زبيدة بأن جعلوه يكتب فيها بأن تنتقل الخلافة بعد الامين إلى أخيه المامون وهو من زوجة الرشيد الفارسية وأن يعين على المناطق التي سيطر عليها الفرس لذلك كرهت زبيدة البرامكة.
أخذت تشارك العناصر العربية في بلاط الرشيد كالحاجب الفضل بن الربيع لدى الرشيد للقضاء عليهم، فأخذ الحزب العربي بقيادة زبيدة يحرض الرشيد بوسائل مختلفة ضد الحزب الفارسي بدعم البرامكة، فقرر الرشيد عام 803 القضاء على نفوذهم أي نكبة البرامكة.
التسميات
خلافة إسلامية