تفسير الإمام علي بن أبي طالب (ض) الذاريات.. الرياح. الحاملات وقرًا السحاب. الجاريات يسرًا السفن. المدبرات أمرًا الملائكة

عن الثوري عن حبيب بن أبى صابت عن أبى الطفيل قال: سمعت ابن الكواء يسأل على بن أبى طالب عن الذاريات ذروًا قال: الرياح، وعن الحاملات وقرًا، قال: السحاب، وعن الجاريات يسرًا، قال: السفن، وعن المدبرات أمرًا قال: الملائكة([1])، وصححه الحاكم من وجه آخر عن أبى الطفيل.
وقد أطنب الطبري في تخريج طرقه إلى على ([2])، وأخرجه عبد الرزاق من وجه آخر عن أبى الطفيل قال: شهدت عليًا وهو يخطب وهو يقول: سلوني..وسلوني عن كتاب الله، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار أم في سهل أم في جبل. فقال ابن الكواء- وأنا بينه وبين على وهو خلفي – فقال: ما الذاريات ذروًا؟ فذكر مثله وقال فيه: ويلك سل تفقهًا ولا تسأل تعنتًا وفيه سؤال عن أشياء غير هذا([3]).

([1]) الخلافة الراشدة، يحيى اليحيى: ص (486).
([2]) الدر المنثور (7/614)، تفسير الطبري (26/ 185- 188).
([3])الخلافة الراشدة، اليحيى: ص(486).
أحدث أقدم

نموذج الاتصال