صلاحيات وواجبات خليفة المسلمين:
بالنسبة لصلاحيات وواجبات الخليفة نلاحظ بأنها كانت تختلف من عصر الى عصر في بعض الاحيان فنلاحظ بأنهم كانوا يتمتعون بصلاحيات مطلقة وفي بعض الاحيان كان الخليفة مقيد بالقرآن والسُنه.
1- حفظ الدين الإسلامي:
حيث كان على الخليفة الاهتمام بالنواحي الدينية مثل: الزكاة، الصلاه والصوم وتنظيم الحج والدعوة الى الجهاد الديني الذي من شأنه نشر الدين الاسلامي وتقويته في الداخل.
2- إقامة الحدود والقضاء:
ونقصد فيها الحكم بالعدل بين المسلمين ومعاقبة الذين يخرجون عن القانون هذه المهمة كانت ملقاه على عاتق الخليفة وبعد إتساع الدولة بدأ يساعده في ذلك أمراته وولاته.
3- الأمن والدفاع:
ونقصد فيها أنه على الخليفة أن يهتم في أمور الجيش من ناحية الترتيب ومن ناحية تحصين الحدود كما عليه ان يهتم بتوفير الامن في الداخل عن طريق الشرطة فكان الخليفة الاسلامي هو القائد العام للجيش فهو الذي يعين قادة الجيوش وهو الذي يعزلهم كما كان على الخليفة دفع رواتب للجنود.
4- جباية الضرائب وإنفاقها:
كان الخليفة كذلك مسؤول عن الناحية المالية حيث يهتم بجباية الضرائب كالزكاة، الخراج، والعشور وغيرها من الضرائب التي سنجدها في موضوع النظام المالي.
وكان على الخليفة ان يحدد طُرق صرف هذه الضرائب بالطريقة التي يراها مناسبة.
5- تعيين موظفي الدولة:
كانت السلطة بيد الخليفة لتعيين موظفي الدولة ويستطيع عزلهم أيضاً ومع إتساع مساحة الدولة نلاحظ في بعض الاحيان ان الموظفين الكبار مثل الوزراء والولاة والقضاة كانوا يعينون الموظفين الصغار ولكن بشكل عام بامكان الخليفة عزل جميعهم.
6- الإشراف على أعمال الدولة:
كان من واجبات الخليفة مراقبة أعمال الولاة والموظفين وكانوا يستعينون بالبريد كوسيلة لجمع أخبار عن ولاتهم وعندما استحدث منصب الوزير، بدأ الوزير يقوم بهذه المهام هذه الامور كانت واجبات الخليفة.
حقوق خليفة المسلمين:
أما عن حقوقه فتتلخص في إطاعة الناس له بالمعروف وبمناصرته ومساعدته بما يأمر به كذلك من حقه ان يحصل على راتب لإعالته وإعالة عائلته بشكل معتدل. وكانت الخلافة هي لمدى الحياة او اذا الخليفة استمر يحمل الكفائة في إدارة شؤون الدولة.
التسميات
خلافة إسلامية