نشأة المدرسة الاتباعية الإحيائية (الكلاسيكية):
نشأت المدرسة الاتباعية الإحيائية في مصر في أواخر القرن التاسع عشر، وازدهرت في بداية القرن العشرين. كان ظهورها نتيجة لمجموعة من العوامل، منها:
- الحملة الفرنسية على مصر: أدت الحملة الفرنسية إلى اتّصال المصريين بالحضارة الغربية، وتعرفهم على الأدب الفرنسي والشعر الفرنسي الكلاسيكي، مما أثار اهتمامهم بهذا النوع من الأدب.
- حركة النهضة العربية: لعبت حركة النهضة العربية دورًا مهمًا في ظهور المدرسة الاتباعية الإحيائية، حيث سعى النهضويون إلى إحياء التراث العربي، والحفاظ على اللغة العربية.
- ظهور الصحافة العربية: ساهمت الصحافة العربية في نشر الوعي الثقافي بين الناس، وتعريفهم بالأدب الغربي والأدب العربي الكلاسيكي.
العوامل التي ساعدت على ظهورها:
ساعدت مجموعة من العوامل على ظهور المدرسة الاتباعية الإحيائية، منها:
- الازدهار الاقتصادي الذي شهدته مصر في أواخر القرن التاسع عشر:
أدى هذا الازدهار إلى زيادة اهتمام الناس بالأدب والفنون، مما أدى إلى ظهور جيل جديد من الأدباء والشعراء.
- الاهتمام بالثقافة الغربية:
أدى انتشار الثقافة الغربية في مصر إلى ظهور جيل جديد من الأدباء والشعراء الذين تأثروا بالأدب الغربي، وخاصة الأدب الفرنسي الكلاسيكي.
- الرغبة في إحياء التراث العربي:
سعى النهضويون إلى إحياء التراث العربي، والحفاظ على اللغة العربية، مما أدى إلى ظهور جيل جديد من الأدباء والشعراء الذين حاولوا التوفيق بين التراث العربي والأدب الغربي.
مقوماتها وخصائصها الفنية:
تستند المدرسة الاتباعية الإحيائية إلى مجموعة من المقومات والخصائص الفنية، منها:
- الالتزام بالقواعد الفنية:
تلتزم المدرسة الاتباعية الإحيائية بالقواعد الفنية للشعر العربي الكلاسيكي، مثل وحدة الموضوع والوزن والقافية.
- الاهتمام بالموضوعات الأخلاقية والتربوية:
تهتم المدرسة الاتباعية الإحيائية بالموضوعات الأخلاقية والتربوية، مثل الحكمة والنصيحة والدعوة إلى الفضيلة.
- استخدام اللغة العربية الفصحى:
تستخدم المدرسة الاتباعية الإحيائية اللغة العربية الفصحى، وتحرص على استخدامها بشكل سليم وصحيح.
- الاهتمام بالأسلوب السهل الممتنع:
تهتم المدرسة الاتباعية الإحيائية بالأسلوب السهل الممتنع، بحيث يكون المعنى واضحًا، والأسلوب سلسًا وسهل الفهم.
أثر المدرسة:
تركت المدرسة الاتباعية الإحيائية أثرًا كبيرًا في الأدب العربي، حيث ساهمت في تجديد الأدب العربي، وتطويره، وإعادة إحياء التراث العربي.
التسميات
فنون لسانية