القضاء زمن الرسول.. أول قاض في الإسلام والمشرع للقوانين الإسلامية من خلال الآيات والأحاديث

القضاء زمن الرسول صلى الله عليه وسلم:
لو نظرنا الى القضاء الذي كان في العصر الجاهلي قبل مجيىء الاسلام نلاحظ بأنه لم يكن هنالك دستور أو كتاب قوانين ثابت تسير علية القبائل في الجاهلية وإنما اعتمد القضاه في هذا العصر على ما نسميه بالعُرف اي القوانين المتعارف عليها بين القبائل وعن طريق كبار مشايخ القبيلة في مجلس الملوك.

 بقي الوضع هكذا حتى مجيىء الرسول حيث اصبح القضاء في عهد الرسول يعتمد على تعاليم القرآن وهو دستور مكتوب.

وكان الرسول القاضي الاعلى بين المسلمين حيث كان يحضر المتخاصمين اليه ويحكم بينهم بطريقة الاثبات أو حلف اليمين.

ولم نرى في عهد الرسول مؤسسة قضائية فيها موظفين فكان الرسول هو الحاكم الوحيد والقاضي الوحيد.
وأول من احتكم عند الرسول كانت قبيلة الأوس والخزرج.

وبعد انتشار الدعوة الاسلامية سمح الرسول لبعض الصحابة بالقضاء بين الناس معتمدين في قضاءهم على القرآن وعلى السنه النبوية مثال على ذلك انه ارسل معاذ بن جبل للقضاء في اليمن.

تلخيص:
اعتبر الرسول أول قاضي في الإسلام والمشرع للقوانين الإسلامية من خلال الآيات والأحاديث فكانت هذه القوانين مستمدة من الله فحين عين معاذ بن جبل قاضيا على اليمن سأله الرسول "بم تحكم" قال: "بكتاب الله" فسأله: "فإن لم تجد" فأجاب: "بسنة رسول الله" ثم سأله: "ان لم تجد؟" فاجابه: "اجتهد رأيي" فأعجب الرسول بهذا الجواب.

وطلب من القاضي أن يكون الحكم بالدليل واليمين لقول الرسول: "الحجة على من إدعى واليمين على من انكر" فكان القاضي يحكم بموجب الآيات والاحديث.

وقد اشترطوا في القاضي أن يكون عادلا محبا للحق وألا يظلم الناس ومعروفا بسيرته الحسنة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال