قطر تجويف الأسطوانة cylinder bore.. قطر التجويف الذي ينزلِق بداخِلِه الكباس

قطر تجويف الأسطوانة cylinder bore

في المحرّك، القُطْر الداخليّ للاسطوانة، وهو قُطْر التجويف الذي ينزلِق بداخِلِه الكبّاس.
قطر تجويف الأسطوانة في المحرك هو المسافة بين مركزي جداري الأسطوانة. يُقاس عادةً بالبوصة أو بالملليمتر. يُعد قطر تجويف الأسطوانة أحد أهم العوامل التي تحدد حجم المحرك وإنتاجيته.

تأثير قطر تجويف الأسطوانة:

يؤثر قطر تجويف الأسطوانة على حجم غرفة الاحتراق، والتي بدورها تؤثر على كمية الوقود والهواء التي يمكن حرقها. كلما زاد قطر تجويف الأسطوانة، زاد حجم غرفة الاحتراق، مما يؤدي إلى زيادة القوة الناتجة عن المحرك.
يؤثر قطر تجويف الأسطوانة أيضًا على ضغط الانضغاط، والذي يؤثر على كفاءة المحرك. كلما زاد قطر تجويف الأسطوانة، انخفض الضغط، مما يؤدي إلى انخفاض الكفاءة.
بشكل عام، تُستخدم محركات ذات قطر تجويف أصغر في السيارات الصغيرة والاقتصادية، بينما تُستخدم محركات ذات قطر تجويف أكبر في السيارات الكبيرة والرياضية.

قطرات تجويف الأسطوانة في المحركات:

فيما يلي بعض الأمثلة على قطرات تجويف الأسطوانة في المحركات:
محرك رباعي الأسطوانات سعة 1.0 لتر: قطر تجويف الأسطوانة 73.0 ملم.
  • محرك رباعي الأسطوانات سعة 2.0 لتر: قطر تجويف الأسطوانة 88.9 ملم.
  • محرك V8 سعة 5.0 لتر: قطر تجويف الأسطوانة 92.0 ملم.

عوامل تؤثر على حجم المحرك وإنتاجيته:

بالإضافة إلى قطر تجويف الأسطوانة، تؤثر عوامل أخرى على حجم المحرك وإنتاجيته، مثل:

- طول شوط المكبس:

هو المسافة التي يتحركها المكبس من أعلى نقطة في الأسطوانة إلى أدنى نقطة.

- نسبة الضغط:

هي نسبة حجم غرفة الاحتراق عند الانضغاط إلى حجمها عند التعبئة.

- نوع نظام التحكم في المحرك:

يمكن أن يؤدي استخدام نظام التحكم في المحرك المتقدم إلى زيادة الإنتاجية دون زيادة حجم المحرك.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال