في عام 1895 اكتشف بيكربل Becquerel أن أملاح اليورانيوم تنبعث منها إشعاعات تؤثر في اللوحة الفوتوغرافية.
وقد اهتمت مدام كوري وزوجها بهذه الظاهرة وقاموا بتجارب عدة على معدن البتشيلند Bitchl lende وهو أحد خامات اليورانيوم، وتمكنا من اكتشاف وفصل عنصرين هامين من هذا الخام وهو الراديوم والبولونيوم.
وقد سميت المواد التي تنبعث منها هذه الإشعاعات بالمواد ذات النشاط الإشعاعي.
وينبعث من هذه المواد ثلاث أنواع من الإشعاعات سميت بالحروف الأولى من أحرف الهجاء اليونانية وهي (الفا - بيتا- جاما).
وهذه الإشعاعات تختلف في خواصها وقوة نفاذها، ويتعرض الإنسان خلال حياته اليومية لنوعين من هذه الإشعاعات (الإشعاعات المؤينية وغير المؤينة).
التسميات
إشعاع