العوامل المساعدة الانتقائية كمدخل لعمليات كيميائية أكثر أمانا بيئيا.. تحضير بديل لمركبات كلوروفلوروكربون المدمر لطبيعة الأوزون

الأثر الأكبر للعوامل المساعدة هو تطوير عمليات جديدة دون مرافقها لوجود مخلفات، ومن الطبيعى أن المدخل لإجراء العمليات هو تطوير عمليات لها مسار واحد. وعادة يكون هذا المدخل مستحيلا ولذلك يصاحب أغلب العمليات مركبات مرافقة  للناتج المطلوب وكذلك مخلفات أخرى والتى يجب أن تكون فى الحدود المقبولة بيئيا. بعض هذه المخلفات من الممكن تحويلها إلى رماد بالحرق. كما يمكن تحويلها إلى منتجات ثابتة. والعوامل المساعدة تلعب دورا مهما فى تحويل المخلفات الصناعية إلى مركبات ثابتة كما سنوضح فى المثال الآتي:
من المعروف أن العمليات التى لا تطلق فى البيئة أى مخلفات والتى تعطى أعلى ناتج (Yield) وبتكلفة منخفظة ستكون هى العمليات الفائزة فى القرن الواحد والعشرين. وطبعا سيلعب العامل البيئى دورا مهما فى هذا القرن.
والمعادلة الآتية تعبر عن طريقة تحضير بديل لمركبات كلوروفلوروكربون (CFC) المدمر لطبيعة الأوزون وهى مركبات HCFC-141b:

CH = CCl2 + HF               CH3CFCl2 + CH3CF2Cl + CH3CF3
       VCl2                             141b              142b           143a

وهذا الناتج HCFC 141b محضر فى معامل DuPont وتستخدم كدامج للمذيبات وكنافخ  للرغوة. والحقيقة أن التفاعل المذكور من الناحية الديناميكية الحرارية يعطي ناتج أكبر للمركب HFC-143a ولكن وجد أن استخدام العامل المساعد AlF3  له انتقائية فى تسيير التفاعل ناحية تكوين المركب 141b أكثر ويكون حوالى 99.5 %.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال