تظهر الواقعية في قصة الصبي الأعرج لتوفيق عواد في:
1- طبيعة الأحداث التي تلم بالفتى الأعرج والتي يتواقع معها تواقعا مريرا، وخط نفسي مضمر يتأثر بالواقع الخارجي (وصف عاهات الاعرج الجسدية والمادية)، (البؤس والفقر والذل والقهر والخوف) في البداية.
1- طبيعة الأحداث التي تلم بالفتى الأعرج والتي يتواقع معها تواقعا مريرا، وخط نفسي مضمر يتأثر بالواقع الخارجي (وصف عاهات الاعرج الجسدية والمادية)، (البؤس والفقر والذل والقهر والخوف) في البداية.
وتتوالى الاحداث لتمهد للثورة في النهاية, ويؤثر فيه على نمط تصاعدي كثير التوتر بحيث نشهد في النهاية ولادة انسان جديد متكافئ الشخصية، فتتظافر الاحداث لتجسيد واقعه الايجابي كذلك وصف الكوخ الذي يوحي بالصورة الحسية والنفسية والخوف والظلم والاضطهاد، منع التسول، وظهور الصبية وكريم الحلواني...
2- الواقعية في عرض المشاكل الاجتماعية للطبقة الفقيرة المسحوقة الذليلة المتشردة التي تسكن في مسكن غير صالح، والمشاكل الشخصية والعاهات والمشوهين، التسول كمشكلة اجتماعية...
3- الواقعية في الشخصيات: بعاهاتها ونفسيتها تعكس المآسي والفقر والبؤس والظلم والاستغلال وعدم الرحمة. المستغلين (العم ابراهيم والصبية)، المستغلين (الأعرج). واهل الخير (كريم الحلواني).
4- اعتماد المؤلف على الواقع الخارجي ليعبر عن الواقع الداخلي (قصة وحادثة حسية نفسية) فقد اسقط المؤلف كثيرا من الحوادث الواقعية لانها لا ترتبط بالسياق الداخلي للحركة الروائية فالحادثة وسيلة للأفصاح عن التجارب الداخلية.
5- خاصة السببة والنمو فالسببية واقعية نفسية يتتابع بها تطور الازمة من البداية حتى العقدة فالنهاية لقد اظهرت الجوهر ومنعت الاستطراد، وهي العماد الاول للوحدة النفسية والفنية والواقعية، كذلك نمو الحوادث بشكل تصاعدي للدلاة على أوجه بؤس الاعرج ومأساته وارتفاع ازمته حتى تصل إلى غايتها، وهذا النمو والتصاعد هما من ضرورات الوحدة الروائية الفنية.
6- الواقعية في أسماء الأماكن مسرح الأحداث (بيروت حي الناصرة الكوخ, الشوارع, الترمواي...) اللغة: فصيحة على الاغلب في السرد والحوار، استعمال كلمات أجنبية (ماركات، كاتو، ترمواي، بوكس..) الزمان: العصر الحاضر. المكان: حي الناصرة، العزارية، الكوخ، الشوارع..
التسميات
تحليل نصوص أدبية