عمر بن الخطاب جعله الله سببًا في ذرية الحسين بن على بن أبي طالب:
أعطى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - للحسين بن على رضي الله عنهم من غنائم الفرس ابنة يزدجرد ملك الفرس، فولدت له زين العابدين على بن الحسين الذي لم يبق من أبناء الحسين غيره، وكل ذرية الحسين تناسلوا منه وينسبون إليه([1]), فليحذر الذين يسبون عمر بن الخطاب ممن ينتسبون إلى الحسين، فلولاه بعد الله لما كان لهم وجود([2]), كما أن عمر - رضي الله عنه - أعطى أختها لمحمد بن أبي بكر فكان عديلاً للحسين، وأنجبت له القاسم بن محمد بن أبي بكر فكان القاسم بن محمد بن أبي بكر، وعلى بن الحسين زين العابدين ابنى خالة([3]).
([1]) عمدة الطالب في أنساب أبي طالب، الفصل الثاني عنوان (عقب الحسين) نقلاً عن: اذهبوا فأنتم الرافضة: ص (232).
([2]) اذهبوا فأنتم الرافضة ص (232).
([3]) سير أعلام النبلاء (6/256).
التسميات
علي والخلفاء الراشدون