أنت أحق بالإذن من عبد الله بن عمر.. جاء الحسين بن على رضي الله عنه إلى عمر فوجده خال بمعاوية فرأى ابن عمر ورجع

أنت أحق بالإذن من عبد الله بن عمر:
جاء فيما رواه الحسين بن على رضي الله عنه: أن عمر قال لي ذات يوم: أي بنى لو جعلت تأتينا وتغشانا؟ فجئت يومًا وهو خال بمعاوية، وابن عمر بالباب لم يؤذن له، فرجعت فلقيني بعد، فقال: يا بني لم أرك أتيتنا؟ قلت: جئت وأنت خال بمعاوية فرأيت ابن عمر رجع، فرجعت، فقال: أنت أحق بالإذن من عبد الله بن عمر، إنما أنت في رؤوسنا ما ترى: الله، ثم أنتم، ووضع يده على رأسه([1]).

([1]) المرتضى: ص (1418)، كنز العمال (7/105)، الإصابة (1/133).
أحدث أقدم

نموذج الاتصال