إن عمر بن الخطاب كان يكره نزوله، فأنا أكرهه لذلك.. فراغ علي من وقعة الجمل ودخول البصرة وتشييع أم المؤمنين عائشة لما أرادت الرجوع إلى مكة

إن عمر بن الخطاب كان يكره نزوله، فأنا أكرهه لذلك:
لما فرغ علي من وقعة الجمل، ودخل البصرة، وشيع أم المؤمنين عائشة لما أرادت الرجوع إلى مكة، سار من البصرة إلى الكوفة، فدخلها يوم الاثنين، لثنتي عشرة ليلة خلت من رجب سنة ست وثلاثين، فقيل له: انزل بالقصر الأبيض، فقال: لا، إن عمر بن الخطاب كان يكره نزوله فأنا أكرهه لذلك، فنزل في الرحبة وصلى في الجامع الأعظم ركعتين([1]).

([1]) تاريخ الخلافة الراشدة، محمد كنعان: ص (383).
أحدث أقدم

نموذج الاتصال