عمر بن الخطاب وتقديم بنى هاشم في العطاء.. من شهد بدرًا من بنى هاشم، ثم من شهد بدرًا من بني أمية بن عبد شمس، ثم الأقرب فالأقرب

تقديم بنى هاشم في العطاء:
عن أبي جعفر أنه لما أراد أن يفرض للناس بعدما فتح الله عليه، وجمع ناسًا من أصحاب النبي (ص)، فقال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: ابدأ بنفسك، فقال: لا والله بالأقرب من رسول الله (ص)، ومن بنى هاشم رهط رسول الله (ص)، وفرض للعباس، ثم لعلي، حتى والى بين خمس قبائل، حتى انتهى إلى بنى عدى بن كعب، فكتب: من شهد بدرًا من بنى هاشم، ثم من شهد بدرًا من بني أمية بن عبد شمس، ثم الأقرب فالأقرب، ففرض الأعطيات لهم وفرض للحسن والحسين لمكانهما من رسول الله([1]).

([1]) الخراج لأبي يوسف: ص (24، 25)، المرتضى: ص (118).
أحدث أقدم

نموذج الاتصال