الرضا ركن أساسي في الزواج: إجماعٌ من الشرائع والقوانين

الرضا في الزواج:

يُعدّ الرضا ركنًا أساسيًا في عقد الزواج، فهو أساسٌ لبناء حياة زوجية سعيدة ومستقرة. وقد اتفق على ذلك فقهاء الشريعة الإسلامية، وأهل الأديان السماوية، وواضعو القوانين الوضعية، والاتفاقات الدولية.

أهمية الرضا في الشريعة الإسلامية:

- نصوص قرآنية:

  • "ولا تنكحوا الكوافر حتى يؤمن" (سورة البقرة: 221).
  • "فلا تكرهوهن على الزنى" (سورة التحريم: 11).

- أحاديث نبوية:

  • "لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن" (رواه البخاري ومسلم).
  • "لا نكاح إلا برضا وليها" (رواه الترمذي).

- إجماع الفقهاء:

اتفق الفقهاء على أن رضا المرأة شرطٌ لصحة الزواج، وأن زواجها بدون رضاها باطل.

أهمية الرضا في القانون الوضعي:

  • القوانين الدولية: نصت الاتفاقيات الدولية، مثل اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، على ضرورة حصول المرأة على موافقتها الحرة والكاملة على الزواج.
  • القوانين الوطنية: تُلزم القوانين الوضعية في معظم الدول العربية والأجنبية بحصول كل من الرجل والمرأة على موافقتهما الحرة والكاملة على الزواج.

مظاهر الرضا في الزواج:

  • الإيجاب والقبول: يُعبّر عن الرضا من خلال صيغة الإيجاب والقبول، مثل قول الزوج "زوجتك نفسي" وقول الزوجة "قبلتُ زواجك".
  • الكتابة: قد يُعبّر عن الرضا من خلال كتابة عقد الزواج، مع التأكد من موافقة الطرفين على جميع بنوده.
  • الإعلان: قد يُعبّر عن الرضا من خلال إعلان الزواج أمام الشهود أو في المحكمة.

الخلاصة:

  • الرضا هو ركنٌ أساسيٌ في عقد الزواج، لا يصحّ الزواج بدونه.
  • اتفق على أهمية الرضا في مختلف الشرائع والقوانين.
  • يُعبّر عن الرضا من خلال الإيجاب والقبول أو الكتابة أو الإعلان.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال