الأهمية الاجتماعية للسياحة.. المساهمة في امتصاص من نسبة البطالة. تحسين مستوى المعيشة. خلق حركة اجتماعية

ينتج عن انتقال السياح ذوي اللغات والعادات والديانات المختلفة من منطقة إلى أخرى مجموعة من الآثار الاجتماعية والثقافية التي تساعد على توفير جزء من الخدمات التي تؤثر على ميزات المدفوعات إذ أن الإيرادات السياحية تمثل جزء من الدخل الوطني لبلدان كثيرة مثل إيطاليا واليونان وفرنسا.

1- يساهم في امتصاص من نسبة البطالة:  
حيث تؤدي السياحة إلى خلق فرص جديدة للعمالة في الدولة المستقبلة للسائحين.

2- تحسين مستوى المعيشة: 
فعند غلق فرص يتم توزيع مداخيل جديدة على الأفراد الذين استفادوا من هذه المناصب، كما يؤدي هذا النشاط إلى عرض وتوزيع السلع.

3- خلق حركة اجتماعية:
يقصد بالحركة الاجتماعية تدفق السياح الأجانب إلى مختلف بلدان المعمورة أو انتقال السائح من منطقة إلى أخرى للإقامة فيها لمدة معينة من أجل الراحة والإستجمام وكذلك تحديد الطاقة البشرية لمواجهة الحياة العملية مباشرة بعد إنقضاء أيام العطل.

وتؤدي هذه الحركة إلى تعميم العلاقات بين السائحين والمواطنين في الدولة المستقبلة للسياح وتشجيع الاقتراض الاجتماعي والتبادل الحضاري بينهما مما يؤدي إلى بناء جسور علاقات طيبة والتعاون بين الأمم.

وقد بلغ عدد السياح في الجزائر عام 2003 بـ 1660287 سائح من بينهم 861373 سائح جزائري مقيم في الخارج و304941 أجنبي.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال