الرضا (الإيجاب والقبول).. دليل القبول بالزواج مشافهة والرضا به كتابة عن طريق توقيع الطرفين. تحقق الرضا بلفظ الزواج أو النكاح أو بكل لفظ يدل على نية الزواج وقصده

الرضا (الإيجاب والقبول):

المعبر عنه بنعم وهو دليل القبول بهذا الزواج مشافهة والرضا به كتابة عن طريق توقيع الطرفين. وهو ما يطلق عليه الفقهاء بالصيغة، أو الإيجاب والقبول.

وهو الركن الأساسي للزواج عند جميع المذاهب الإسلامية والأديان السماوية والقوانين الوضعية والمنظمات الإنسانية. فالأساس في الصيغة المعبر عنها بالإيجاب والقبول هو تحقق الرضا بأي كيفية كانت سواء كانت بلفظ الزواج أو النكاح أو بكل لفظ يدل على نية الزواج وقصده، وبكل لغة يفهمها المتعاقدان.

والمجلس الذي دعي إليه الزوجان وحضره الشهود لم يعقد إلا بنية إبرام الزواج وتوثيقه، والموظف الرسمي من اختصاصه ومهامه وسبب حضوره إجراء عقد الزواج وتسجيله.

وقد أجاز بعض العلماء  إجراء العقد بعاقد واحد، إذا كان وليا عن الطرفين، أو وصيا، أو وكيلا عنهما، أو فضوليا "و أجاز أبو يوسف أن يتولى شخص العقد عن الطرفين ولو لم تكن له ولاية كفضولي يعقد عنهما... فإن العقد يصح بعبارته ويكون موقوفا على إجازة تصرف الفضولي".

وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لرجل: "أترضى أن أزوجك فلانة؟ قال. نعم، وقال للمرأة: أترضين أن أزوجك فلانا؟ قالت نعم، فزوج أحدهما صاحبه..."
أحدث أقدم

نموذج الاتصال