متطلبات الإصلاح في الإدارة التربوية:
المقدمة:
تواجه الإدارة التربوية تحدياتٍ متزايدة في ظل التطورات المتسارعة، وتتطلب هذه التحديات عملية إصلاحية شاملة تواكب هذه التطورات.
أوجه الإصلاح:
يمكن اعتبار توجهات الميثاق الوطني للتربية والتكوين وما تلاه من منتديات للإصلاح أحد أوجه هذا المسار التصحيحي.
تشخيص الأزمة:
- النظام الباتريموني التقليدي:
- شخصنة السلطة وتقديس الرؤساء.
- الطاعة العمياء للأوامر.
- الزبونية والمحسوبية.
- ضعف روح المسؤولية.
- تعطيل آليات المراقبة والمحاسبة والضبط.
- التسيير:
- موظفون أشباح.
- اختلاسات مالية.
- سرقات في المطاعم المدرسية.
- تكليفات وتعيينات تحكمها معايير القبلية والأسرية والحزبية.
- الإدارة المدرسية:
- تقيد المدير بحرفية النصوص دون اجتهاد.
- الرجوع إلى الجهات العليا في كل صغيرة وكبيرة.
- انعدام انفتاح المؤسسة على محيطها.
- انتقاء أطر الإدارة التربوية:
- الاعتماد على مدة الخدمة في التدريس كمعيار.
- عدم الأخذ بعين الاعتبار الكفاءة والصلاحية.
- الاكراهات:
- ضعف الطاقم المساعد.
- تشعب وتداخل المسؤوليات والمهام.
- ضعف التحفيز والتشجيع.
- ضعف تأهيل المؤسسات وتزويدها بالوسائل الكافية.
- نقص في التكوين الأساسي والمستمر.
مقترحات للإصلاح:
- المركزية واللامركزية:
- إيجاد توازن بين المركزية واللامركزية في صنع القرار.
- تفويض المزيد من الصلاحيات للمؤسسات التربوية.
- المسؤولية والمشاركة:
- تعزيز روح المسؤولية والمشاركة لدى جميع أفراد المجتمع التربوي.
- إشراك المعلمين والإداريين والتلاميذ في صنع القرار.
- التكوين والتأهيل:
- توفير برامج تكوين مستمرة للمدراء والإداريين في مجال التدبير التربوي والإداري والمالي.
- تأهيل المؤسسات وتزويدها بالوسائل الكافية والتكنولوجيا الحديثة.
- التحفيز والتشجيع:
- تحفيز المدراء والإداريين والمعلمين من خلال تقديم الحوافز والمكافآت.
- خلق بيئة عمل إيجابية ومحفزة.
الخاتمة:
لا يمكن تحقيق إصلاح حقيقي في الإدارة التربوية دون مشاركة جميع أفراد المجتمع التربوي.
التسميات
إدارة تربوية